أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تتحدث بصوت موحد حول كوريا الشمالية، مقللة من أهمية التباين في التصريحات بين الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون.

وقالت هيذر نويرت خلال مؤتمر صحافي "سواء كان البيت الأبيض أم وزارة الخارجية أم وزارة الدفاع، فنحن نتحدث بصوت واحد".

وأضافت "وفي الحقيقة فإن العالم يتحدث بصوت واحد، ورأينا ذلك في القرار الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي قبل أسبوع" لفرض المزيد من العقوبات ضد بيونغ يانغ.



وجاء كلامها بعد تحذير ترامب للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بأنه سيواجه "النار والغضب" حول برنامجه للصواريخ الباليستية.

وتابع ترامب من نيوجيرسي حيث يمضي عطلته، عرض القوة عبر تغريدة قال فيها إن القدرات النووية لـ الجيش الأميركي أصبحت أقوى منذ توليه الحكم.

لكن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون استخدم نبرة مختلفة بحسب فرانس برس، وشدد خلال عودته إلى الولايات المتحدة من جولة في جنوب شرق آسيا على أنه لا يعتقد "أن هناك تهديدا وشيكاً" من كوريا الشمالية.

وقالت نويرت إن تعليقات ترامب تتناسب مع "حملة الضغط" لإجبار كوريا الشمالية على التراجع عن تطوير سلاحها النووي، وإجراء التجارب الصاروخية، وأن هذه الحملة تعمل بالشكل الصحيح.

وتابعت أن ترامب وتيلرسون تحادثا هاتفياً لمدة ساعة بعد أن أدلى الرئيس بتصريحاته.

وقالت "دعونا نأخذ بعين الاعتبار ما ينذر بالخطر، تجربتان لصاروخين عابرين للقارات في أقل من شهر، وتجربتان نوويتان أجريتا العام الماضي".