أطلق مركز تنمية العمل التطوعي في المنامة 12 مبادرة تطوعية منذ افتتاحه مارس الماضي، وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، شارك فيها نحو 1000 متطوع ومتطوعة، من خلال التعاون والتنسيق بين 5 جهات حكومية، و15 جهة أهلية، فيما طرح المركز 6 برامج تدريبية منذ تدشينه، باعتباره الجهة الحكومية المعنية بالعمل التطوعي في مملكة البحرين، حيث يعمل على تعزيز الدور الإيجابي للمتطوعين، وبث روح الإحساس بالمسؤولية المجتمعية والإقبال على العمل التطوعي والخيري وتنمية المجتمع.

وأجرى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، زيارة تفقدية لمركز تنمية العمل التطوعي بالمنامة، للالتقاء بالشباب المتطوعين والمنضمين إلى فريق العمل في مركز تنمية العمل التطوعي التابع للوزارة بحضور النائب عبد الرحمن بو مجيد، وعدد من الفعاليات المجتمعية المعنية ومسؤولي الوزارة.

واستمع الوزير إلى آراء ومقترحات المتطوعين في المركز الذين أسهموا في تعزيز مفهوم العمل التطوعي، وعملوا على المشاركة في بناء منصة تطوع وطنية، محققين استفادة على الصعيدين العام والشخصي من خلال تمكنهم من القيام بدورهم في المساهمة في توعية المجتمع بمفهوم وفوائد التطوع، مؤكدين أن مركز تنمية العمل التطوعي شكل بالنسبة لهم منهجاً للعمل التنموي والاجتماعي في مملكة البحرين.



وأعرب وزير العمل عن اعتزازه بالمتطوعين الذين التقاهم، منوهاً بجهودهم وإقبالهم على تقديم خدماتهم للوطن والمواطنين في العديد من المجالات التنموية والاجتماعية، وتخصيص جزء من أوقاتهم لأداء هذه المهام، مؤكداً أن العمل التطوعي في البحرين يحظى بدعم ومساندة من القيادة الرشيدة، كما أنه يعكس طبيعة المجتمع البحريني الواعي لأهمية العمل التطوعي بكافة أشكاله.

وتحتسب وزارة العمل والتنمية الاجتماعية النقاط التطوعية لكل متطوع بحسب عدد الساعات التي يقضيها في العمل التطوعي، بحيث يتم تسليمه شهادة إفادة بمساهماته التطوعية في نهاية كل مبادرة، ويتم الأخذ بها بعين الاعتبار عند إضافتها في السيرة الذاتية للمتطوع، من قبل أصحاب العمل والجهات الباحثة عن كفاءات لتقوم بتوظيفها، فضلاً عن أنها تزكي المتطوع عند التقدم لأي وظيفة، حيث أن العمل التطوعي يصقل المهارات ويوسع الأفق لدى الشخص المتطوع، ويخلق الدوافع للإبداع والحماس والعطاء في أي موقع من مواقع العمل.