شكت عضو مجلس بلدي المحرق صباح الدوسري تراكم سيارات السكراب في عراد وسط ما اعتبرته "بطء البلدية" في التعامل مع الظاهرة.

وقالت الدوسري إن سيارات السكراب في الدائرة السابعة بالمحرق لم تعد تحتمل، وتحديدًا في شارع 46 والمنطقة الصناعية، مشيرة إلى "صعوبة إجراءات إزالة هذه السيارات. إذ يتم التبليغ عنها في المرور ليجري الاتصال بأصحابها لإزالتها. وفي حال عدم الاستجابة لا يفعل المرور شيئاً بسبب وجود لوحة".

وأضافت أن "تجاوب البلدية مع المشكلة بطيء بسبب عدم وجود مساحة مخصصة للتخلص من هذه السيارات خصوصاً بعد امتلاء الأرض المخصصة في توبلي بسبب الضغط عليها من كل المحافظات".



وأوضحت الدوسري أن البلدية تضع إخطاراً على السيارات لكن بعض أصحابها يغسلون السيارة ويزيلون الملصق لتبدو السيارة غير مخالفة، مقترحة "إزالة السيارات المخالفة بعد 3 أيام من الإخطار".

ممثل الدائرة السابعة بمجلس بلدي المحرق سابقاً علي المقلة قال إن "مشكلة سيارات السكراب قائمة منذ 20 سنة بسبب عشوائية تنظيم المنطقة ومنح التراخيص، إذ منحت التراخيص لورش السيارات الصغيرة. وبسبب صغر مساحة الورش واستقبالها عشرات السيارات، يضطر أصحابها إلى العمل خارج المساحة المخصصة، ما يؤدي إلى تكدس السيارات التي وصل عددها اليوم إلى المئات"، مؤكداً أن وجود هذه السيارات في المنطقة يعكس صورة غير حضارية، إذ تصبح مرتعاً للكلاب الضالة والممارسات غير الأخلاقية".

فيما لفت المواطن محمد جاسم الذي كان يسكن في عراد القديمة أن وجود تلك السيارات يسبب الإزعاج للأهالي نتيجة منظرها غير الحضاري وتسببها في ضيق الطرق الفرعية. مشيراً إلى أن جاره انتقل من منزله وترك سيارته الكبيرة مسبباً الإزعاج للأهالي دون أي رادع.