قال رئيس مجلس النواب أحمد الملا، إن ما يحظى به قطاع الشباب في البحرين من رعاية واهتمام من القيادة، هو محل تقدير واعتزاز ويدل على حرص القيادة في تمكين الشباب وتوفير مقومات التقدم والازدهار، مشدداً على أن الكفاءات الشبابية التي تزدخر بها مملكة البحرين تقدم أروع الأمثلة على البذل والعطاء والانجاز.

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الشباب الدولي الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، حيث أكد رئيس "النواب" أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، جعل من الشباب أيقونة العمل التنموي وأحد مرتكزات المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة.

ونوّه بما تبذله الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من جهود بارزة في دعم الشباب من خلال تعزيز عناصر استدامة العطاء والانجاز في كافة المجالات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية والاجتماعية، وتسهيل مقومات نجاحهم في سوق العمل.



وأضاف رئيس مجلس النواب، أن شباب مملكة البحرين حقق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها، وكانوا خير ممثلين وسفراء لبلدهم في كافة المحافل المحلية والخليجية والعربية والإقليمية والعالمية، وتركوا بصمات ونماذج رائعة من الانجاز والعطاء.

وأكد رئيس مجلس النواب، أن المجلس النيابي سيواصل مسيرته في تحقيق تطلعات الشباب نحو الأفضل، ودعم كافة المقترحات والمشاريع التي تصب في تمكين الشباب وتعزيز مقومات استدامة وتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم لخدمة وطنهم البحرين، في إطار أولويات مجلس النواب لتلبية احتياجات الشباب للوصول إلى مجتمع متحضر قادر على استدامة عناصر التنمية والإنتاج والأداء، لافتاً إلى أن أحد اللجان النوعية الدائمة بمجلس النواب هي لجنة الشباب والرياضة والتي تولي أهمية بالغة في دعم مشاريع الشباب.