يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستعانة بكبير مستشاريه التجاريين لتحديد ما إذا كان يتعين فتح تحقيق في الممارسات التجارية للصين والتي تجبر الشركات الأمريكية العاملة هناك على التخلي عن حقوق ملكياتها الفكرية.

وتأتي هذه الخطوة، في وقت يطلب فيه ترامب من الصين بذل المزيد من الجهد لوقف برنامج الصواريخ النووية الذي تطوره كوريا الشمالية، إلا أن مسؤولاً في الإدارة الأمريكية أكد أن الجهود الدبلوماسية بشأن كوريا واحتمال إجراء تحقيق بشأن الممارسات التجارية الصينية أمران "لا صلة بينهما على الإطلاق".

وقال مسؤول آخر إن ممارسات الصين التجارية تضر بالاقتصاد الأمريكي والعمال الأمريكيين، لافتاً إلى أن الإجراء الذي سيتخذ يعكس التزام ترامب بحل نهائي لهذه المشكلة.