نادراً ما أرى المدريديستا أكثر سخطًا من أي وقت مضى، لا أحد يبرر ما فعله رونالدو عندما وجه دفعة صغيرة للحكم في الكامب نو، لكن المزعج هو إيقافه لخمس مباريات وكأنه قام بتدخل بربري أو تعدى على أحد اللاعبين، فعندما تنظر لحوادث سابقة، سنجد أن رونالدو تعرض لظلم كبير يوم الأحد الماضي.

في البداية ارتكب الحكم خطأين جوهريين يجب أن يتحمد بعدهما، ومن العار أن يبقى ضمن صفوف النخبة، الأولى من لويس سواريز الذي قام باستخدام حركة يستخدمها في حمام السباحة، حركة كانت ستكلفه مباراتين لو في الدوري الإنجليزي، ففي إنجلترا كان سيعاقب لمخالفة قانون اللعب النظيف، والمهاجم الأوروجوياني ممثل بارع دائماً.

شاهدنا أيضاً يوم أمس لويس سواريز وهو يصرخ بقوة في وجه الحكم دي بورجوس، الذي لم يملك الجرأة لمعاقبة اللاعب. توجيه دفعة خفيفة للحكم أكثر جدية من الصراخ بوجهه عن بعد 2 إنش؟!



أتذكر أيضاً قيام ميسي بدفع ومسك الحكم أوديانو مايينكو في كلاسيكو البرنابيو في عام 2009، لكن الحكم لم يملك الجرأة للقيام بمعاقبته، حتى أنه لم يمنحه البطاقة الصفراء. أردا توران لم يعاقب بعدما رمى واقي الساق تجاه الحكم. كريستيانو تم طرده لتعرضه لتدخل من أومتيتي، وعلى ما يبدو فهناك قانون خاص ببرشلونة وآخر لبقية الفرق.

إن إيقاف رونالدو لـ5 مباريات يعد ضربة لفرص ريال مدريد في الليغا وعلى جوهر كرة القدم، أتمنى أن تتم إزالة البطاقة الصفراء الثانية وأن يتمكن رونالدو من لعب إياب السوبر، لكن هل سيجرؤون؟!