روما - أحمد صبري

تنطلق بعد أيام قليلة بطولة الدوري الإيطالي بإقامة مباريات الجولة الأولى من الموسم الجديد وذلك عندما يستضيف يوفنتوس بطل المسابقة في المواسم الست الأخيرة نظيره كالياري على ملعبه بمدينة تورينو.

الكالتشيو هذا الموسم سيشهد فرصة لصاحب المركز الرابع في بطولة الدوري للعب في دوري أبطال أوروبا وذلك بعد التعديلات الأخيرة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بمشاركة 4 فرق للدوريات صاحبة المراكز الأربعة الأولى في التصنيف بدلاً من أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.



طموحات الفرق الإيطالية تختلف هذا الموسم، حيث يستهدف يوفنتوس لدخول التاريخ وتحقيق لقب الدوري للموسم السابع على التوالي وتحطيم رقمه الحالي بفوزه باللقب 6 مرات فيما يسعى ميلان للعودة من جديد للمنافسة على البطولة بعدما كانت المرة الأخيرة التي حقق فيها اللقب عام 2011 أو على أقل تقدير المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 4 مواسم.

أما روما وصيف الدوري الموسم الماضي فيشهد تغييرات واضحة على الصعيد الفني والإداري في مرحلة ما بعد فرانشيسكو توتي ولهذا يعرف الجميع في الجيلاروسي أن الوصول لدوري الأبطال مع إثبات العناصر الجديدة لأنفسها سيكون كافياً لإعلان نجاح الموسم فيما يعلن الجميع في نابولي أن المنافسة على اللقب هو الهدف لإعادة أمجاد مارادونا ولكن المدرب ماوريسيو ساري كان واقعياً بالتأكيد على أن الفوز بلقب كأس إيطاليا والمنافسة حتى النهاية على الدوري سيكون مؤشراً لنجاح الموسم حتى لو لم يتحقق اللقب.

أما الإنتر فلا يختلف حاله كثيراً عن جاره اللدود الميلان في ظل ابتعاده المتواصل عن دوري أبطال أوروبا منذ عام 2011 وهو ما يجعل إنهاء الموسم في أحد المراكز الأربعة الأولى أمراً مرضياً لمدربه الجديد لوتشانو سباليتي في الوقت الحالي.