يواجه ثلاثة سعوديين احتمال السجن حتى سنة بعدما أحيلوا على النيابة العامة اثر قيامهم بأعمال حفر في مناطق أثرية بحثا عن كنز.

وقالت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن المواطنين الثلاثة قاموا بأعمال الحفر في أماكن أثرية لم تحدد موقعها بعد تداول خبر عبر الانترنت عن وجود كنز في إحدى المناطق الأثرية في المملكة.

وطلبت الهيئة، بحسب ما أفادت صحف محلية الاربعاء، من النيابة العامة تطبيق العقوبات التي تفرض عادة على الأشخاص الذين يقومون بالتعدي على المواقع الأثرية في البلاد.



وتنص العقوبات على السجن لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على عام، وغرامة مالية، أو إحدى هاتين العقوبتين، لكل من "تعدى على أثر أو موقع أثري، أو موقع تراث عمراني، بإتلافه أو تحويره أو إزالته أو نبشه أو إلحاق الضرر به، أو تغيير معالمه أو طمسه أو قام بالمسح أو التنقيب عن الآثار من دون ترخيص".

وأكدت الهيئة ان ما يحكى عن وجود كنز في موقع أثري "غير صحيح على الإطلاق"، محذرة من ان "التجاوب مع تلك المعلومات المغلوطة يتسبب في إلحاق الضرر البالغ بالمواقع الأثرية ويفقدها الكثير من معالمها العمرانية، ودلائلها التاريخية المهمة لعلماء الآثار". وفي السعودية عشرات المواقع الأثرية التي تضم قصورا ومدنا تاريخية وقلاعا ومساجد قديمة.