زهراء حبيب

نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي ابراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حموده وأمانة سر يوسف بوحردان، استئناف آسيوي مدان بالشروع بسرقة صراف آلي وهو يرتدي العباءة النسائية وغطى صراف الآلي برشها بالطلاء للشروع بسرقة المال لكن صفارات الإنذار أفشلت مخططاته، وقررت تأجيلها إلى جلسة 19 سبتمبر المقبل لجل التصوير الامني للواقعة.

وتبين التفاصيل بأنه ورد بلاغ إلى مركز شرطة المحرق عن قيام شخص يرتدي العباءة النسائية برش الكاميرا الخاصة بصراف الآلي الخاصة لأحد البنوك، وتم إصدار أوامر بوقف العمل بالجهاز.


وكشفت كاميرا المراقبة بأن هناك شخص نزل من السيارة ركنها قرب غرفة الصراف ورش مادة كالأصباغ على الكاميرا، وتم التوصل لنوعية السيارة ورقم اللوحة، وهي تخص سيدة.

وبعد استدعائها من قبل مركز الشرطة أكدت بأن لوحة السيارة ملكها لكن مواصفات سيارتها غير مطابقة للمركبة الظاهرة بالفيديو، ومن خلال البحث والتحري تم التوصل للمتهم وعثر على أدوات الجريمة من عباءة ونقاب وقفاز نسائي ومفك براغي ورش "صبغ" ولوحتين لسيارة أحدهما للسيدة.

واعترف المتهم بسرقة لوحات السيارة ووضعها على سيارته ولبس العباءة النسائية والنقاب والقفازات، ورش ثم توجه للصراف ورش الكاميرا بالطلاء، وفتح باب الصراف بواسطة مفك براغي، ثم أنزل المفك وعاد الباب لمكانه وأطلقت صفارة الإنذار الخاصة بالجهاز، فهرب من المكان.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه سرق لمنقولات المبينة الوصف والنوع بالمحضر والمملوكة لوزارة الداخلية، وشرع بسرقة المال المنقول المبين الوصف والنوع بالأوراق والمملوك للبنك المجني عليه وكان ذلك بطريق الكسر من الخارج وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو صياح جهاز الإنذار الخاص بالصراف الآلي كما عطل عمداً الكاميرا الأمنية.

وأدين من قبل محكمة أول درجة بالحبس سنة مع النفاذ وأمرت بإبعاده نهائياً عن البلاد، وطعن على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية التي قررت تأجيل الدعوى.