يُسدل الستار السبت على بطولة البحرين المفتوحة الثانية للهواة لفنون القتال المختلطة، التي ينظمها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية ومنظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA على صالة نادي الرفاع الرياضي والثقافي بـ"الحنينية"، وذلك بإقامة منافسات مسابقة فنون القتال المختلطة MMA، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF.

من جانبه، ثمن عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للمواي تاي والكيك بوكسيغ فهد العبدولي الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعاية ودعم فنون القتال المختلطة على مستوى المنطقة، مؤكداً أن جهود سموه ساهمت لترسم خارطة الطريق لمملكة البحرين على مستوى هذه الرياضة، والتي عززت من حضورها الدولي بمختلف البطولات، وحققت من خلاله العديد من النتائج المشرفة.

وقال: "بداية، نوجه شكرنا وتقديرنا لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعاية سموه لبطولة البحرين المفتوحة الثانية للهواة، والتي تعكس مدى حرص واهتمام سموه على دعم الرياضات القتالية وتعزيز انتشرها على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. فالبحرين بفضل دعم قيادتها الرشيد للقطاع الرياضي والجهود الكبيرة التي بذلها سموه، استطاعت أن تشق طريقها بنجاح في هذه الرياضات لاسيما رياضة MMA، التي تعتبر البحرين سباقة في مجال هذه اللعبة، بعد الصدى الواسع الذي حققته من خلال تنظيمها لمختلف البطولات في الفترة الماضية، ومشاركاتها المشرفة في البطولات الدولية والتي تكللت بالنجاح عبر حصدها للإنجازات العديدة، والتي كان لها الفضل أن تحتل مكانة متقدمة بين دول العالم في هذه الرياضة".


وأضاف: "ونشيد في هذا المقام بجهود الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة برئاسة العقيد خالد عبدالعزيز الخياط، الذي لم يدخر جهداً في سبيل تنفيذ الخطة التي وضعها من أجل استمرارية ومواصلة تطوير وارتقاء الرياضات القتالية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، عبر إعداد البرامج والبطولات التي تساهم في تعزيز الأرضية الصلبة التي أسسها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الرئيس الفخري للاتحاد، والتي يمكن الاستفادة منها عبر ظهور مقاتلين مميزين يمكن الاستفادة منهم على مستوى المنتخبات الوطنية للمشاركات القادمة"، معرباً عن سعادته بالمشاركة الكبيرة من قبل الشباب البحريني والخليجي الممارس لمختلف الرياضات القتالية التي تشهدها هذه البطولة والتي انعكست على نجاح هذا الحدث.

وواصل العبدولي حديثه قائلا: "إننا سعداء بمشاركتنا الأولى في هذه البطولة التي تعتبر من البطولات الناجحة بفضل الجهود التي بذلها الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة في التنظيم الرائع والمتميز. فالاتحاد استطاع أن يوفر كل الاحتياجات ويهيأ الظروف المناسبة للإعداد والتحضير المثاليين، والذي انعكس على إبراز وإنجاح البطولة، والتي تدعم جميع المشاركين لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم القتالية وسط تنافس شريف".

وقد هنأ العبدولي مملكة البحرين حصولها على ثقة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة للهواة IMMAF لتنظيم واستضافة منافسات النسخة الرابعة لبطولة العالم لفنون القتال المختلطة التي ستقام في الفترة 12- 19 نوفمبر القادم، حيث قال: "إننا نهنىء البحرين بحصولها على حق تنظيم واستضافة بطولة العالم الرابعة للهواة التي ستقام في نوفمبر القادم، والتي تعكس ما وصلت إليه البحرين من مكانة مرموقة على المستوى الرياضي وبخاصة في رياضة فنون القتال المختلطة MMA. فنحن كخليجيين نعرب عن فخرنا واعتزازنا بذلك، خصوصا وأن هذه البطولة تقام لأول مرة ليس على مستوى المنطقة فحسب وإنما على مستوى الوطن العربي والقارة الآسيوية، وسنكون أول الداعمين للبحرين وسنسعى للمساهمة لنجاح هذا الملتقى الرياضي العالمي".

العبدولي يهدي دروعاً تذكارية لخالد بن حمد والخياط

هذا، وقد أهدى عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للمواي تاي والكيك بوكسيغ فهد العبدولي درعاً تذكارياً لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بعد انتهاء منافسات اليوم الثاني والتي شهدت إقامة مسابقة "المواي تاي"، تسلمه نيابة عن سموه العقيد خالد عبدالعزيز الخياط رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، وذلك تقديرا لجهود سموه في دعم الرياضات القتالية. كما أهدى العبدولي درعاً تذكارية للخياط، تقديراً للجهود التي يبذلها الاتحاد في النهوض برياضة فنون القتال المختلطة. ومن جهته، قام الخياط بتكريم الوفد الإماراتي حيث أهدى للعبدولي درعاً تذكارياً تقديراً للمشاركة في هذه البطولة.

جهود متميزة للطاقم الطبي والمنظمين

قدم الطاقم الطبي والمنظمون جهوداً كبيرة في بطولة البحرين المفتوحة الثانية للهواة لفنون القتال المختلطة، فقد حرص الطاقم الطبي على المتابعة القريبة والتدخل السريع لأي إصابة يتعرض لها المقاتلون داخل الحلبة والتي كان لها الفضل في عدم حدوث أي إصابات خطيرة. وعلى الجهة الأخرى، كان المنظمون يبذلون قصارى جهدهم في ضبط إيقاع التنظيم داخل صالة نادي الرفاع، وتسهيل عملية دخول المقاتلين المشاركين وإقامة النزالات وتنظيم مراسم التتويج.

منافسات قوية في اليوم الثالث

شهدت منافسات اليوم الثالث والتي أقيمت خلالها مسابقة "مصارعة الإخضاع" تنافساً بين المشاركين من مملكة البحرين ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين قدموا خلال النزالات عروضاً قوية عكست مدى تحضيراتهم واستعداداتهم لهذه المشاركة.