دبي - (سي إن إن العربية): دعا نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، إلى "تعليق عضوية قطر في كل من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، وذلك على خلفية المقاطعة السعودية الإماراتية البحرينية المصرية للدوحة"، مشدداً على أن "إنقاذ قطر من قبضة الإرهابيين مهمة خليجية ملحة".

وقال خلفان في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "عضوية قطر في الجامعة العربية ومجلس التعاون يجب أن تعلق.. حتى تعيين حكومة.. إنقاذ قطر من قبضة الإرهابيين مهمة خليجية ملحة..".

وتابع في تغريدة منفصلة "أزمة تدار بقناة الجزيرة تجعل الحاكم في حيرة يتأرجح مصيره لأن المحطة ليست بأيادي أهل الديرة.. رموز التمويل للإرهاب في قطر يسرحون ويمرحون بلا عقاب.. تتعاون السلطات القطرية مع الميليشيات المسلحة ضد الحكومات العربية وتمد الجماعات الإرهابية بالمال الوفير.. سفارات الحكومة القطرية في العالم محطات لاستقطاب الجماعات الإرهابية والتعامل معهم بالأجر المدفوع نقداً..".



وأضاف "روجت الجزيرة لثقافة الإرهاب وشوقت الشباب المسلم للعمليات الانتحارية.. وساعدت على تجنيدهم.. أشادت على الدوام قناة الجزيرة بمن أطلقت عليها الدولة الإسلامية وهي تعلم أنها الدولة الشيطانية.. يجب أن تحاسب الجزيرة على جريمة التسويق للإرهاب".

وشدد على أن "إنقاذ قطر من قبضة الإرهابيين مهمة خليجية ملحة"، مشدداً على أن "رموز التمويل للإرهاب في قطر يسرحون ويمرحون بلا عقاب".

وأضاف خلفان، أن "السلطات القطرية تتعاون مع الميليشيات المسلحة ضد الحكومات العربية وتمد الجماعات الإرهابية بالمال الوفير".

وأشار إلى أن "حكومة قطر تصرف أموالاً لا يتخيلها إنسان في دعم الإرهاب، لدرجة أنها تعطي نشطاء الإرهاب مبالغ طائلة يحددها الإرهابيون"، مضيفاً أن "حكومة قطر وبطانتها الإخونجية مصرة على الاستمرار في هذا النهج الداعم للإرهابيين"، مطالباً "بالتحقيق مع رموز التمويل القطريين للإرهاب لأنهم صناديق سوداء، وعلى دول العالم أن تضع السفارات القطرية تحت الرقابة المشددة لأنها حاضنات للجماعات الإرهابية في العالم".

وأوضح أن "تخليص قطر من طاقم الحكم الإرهابي أمر غاية في الأهمية، كذلك سفارات الحكومة القطرية في العالم محطات لاستقطاب الجماعات الإرهابية والتعامل معهم بالأجر المدفوع نقداً"، مؤكداً أن "نشطاء الجماعات الإخوانية والمرتزقة يلتقون مع أعضاء السفارات القطرية في الفنادق لإبعاد الشبهة عنهم".

وتابع خلفان "أزمة تدار بقناة الجزيرة تجعل الحاكم في حيرة يتأرجح مصيره، لأن المحطة ليست بأيادي أهل الديرة"، مضيفاً "روجت الجزيرة لثقافة الإرهاب وشوقت الشباب المسلم للعمليات الانتحارية وساعدت على تجنيدهم، وأشادت على الدوام بمن أطلقت عليها "داعش" وهي تعلم أنها الدولة الشيطانية"، مطالباً "يجب أن تحاسب الجزيرة على جريمة التسويق للإرهاب"، مختتماً كلامه، قائلاً "العالم أمام حكومة "خربانة" خلاص عقلية مؤمنة بدعم الإرهابيين".