لقيت مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، صدى واسعاً في الوطن العربي.

وأشاد عضوا مجلس النواب عباس الماضي رئيس لجنة الخدمات، وجمال بوحسن عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خلال زيارتهم لدوري سموه والذي يقام على صالة مدينة خليفة الرياضية ويستمر حتى 14 سبتمبر، بتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتحت شعار #ملتقى_الأجيال، إذ يأتي الدوري ضمن إحدى المبادرات الكريمة لسموه بدعم الشباب في المجال الرياضي والإنساني.

واطلع الماضي وبوحسن على معرض الصور، وكان في استقبالهما مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عمر بوكمال، ومدير المراكز الشبابية نوار المطوع وعدد من أعضاء اللجان المنظمة للدوري.



وأكد الماضي أن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تعتبر سابقة لم توجد حتى في الدول العربية وتحسب لسموه هذه المبادرات التي تلم الشباب ولم تقتصر فقط على الشباب إنما حرص سموه على مشاركة ذوي الإعاقة والفتيات.

وقال إن مجلس النواب حريص على دعم هذه المبادرات التي يقدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، حيث يشيد مجلس النواب بمثل هذه المبادرات التي سجلت صدى واسعاً في الوطن العربي.

ولفت الماضي، إلى أن مجلس النواب كان في السابق ينادي بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تلم ذوي الإعاقة مع الشباب وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة جعلها على أرض الواقع برؤية سموه الثاقبة والهادفة إلى تجمع الجميع تحت قبة واحدة، مشيراً إلى أن هذه الأمنية حققها سموه وأصبحت على أرض الواقع.

فيما أكد بوحسن أن هناك أهدافاً طيبة وكثيرة من مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أبرزها إيصال رسائل للجميع بأن ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني، مشيراً إلى أن سموه حريص على دعم كافة أطياف المجتمع.

وأوضح أن مبادرات سموه لم تقتصر فقط على الشباب وذوي الإعاقة إنما شملت الفتيات أيضاً، ما يؤكد أن سموه حريص على مشاركة الجميع في مبادراته، مبيناً أن مشاركة أكثر من 1000 لاعب ولاعبة دليل على نجاح النسخة الحالية.