محمد خالد

اثناء حضوري لمباراة اياب كأس السوبر الاسباني في السانتياغو بيرنابيو لفت انتباهي طريقة معاملة الجمهور الملكي لمدافع برشلونة جيرارد بيكه بهتاف والسخرية من رحيل البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان وذلك بسبب نشر المدافع جيرارد بيكيه صورة على الانستغرام الخاص به مؤكدًا على إقناع نيمار بالبقاء كاتبًا «إنّه باقٍ».. وهو الحدث الذي شهد سخرية كبيرة من بيكيه وتركته تحت ضغط كبير كانت نتيجته واضحة على المستوى الفني لللاعب في هذه المباراة.

وتزداد معاناة الأندية من مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأوقات الطويلة التي يقضيها اللاعبون في «التواصل الاجتماعي» بدون قيود وعدم احترامهم لأوقات راحتهم وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية ذهنيا وبدنيا و بالتالي التأثير المباشر على تركيزهم خلال المباريات أو حتى من ناحية إثارة بعض الخلافات بينهم وبين والجماهير أو حتى بين النادي واللاعب نفسه



كل ذلك اجبر بعض الأندية إلى وضع ضوابط تحدد علاقة اللاعب بهذه الشبكات في بنود العقد لمنعه من الحديث عن أي شيء يخص النادي على شبكات التواصل الاجتماعي لكنها أيضا في المقابل أعطت الفرصة لبضع مبادرات اجتماعية للنجوم الكبار للظهور علنا عبر مساندة المرضى وضحايا الحروب والكوارث الطبيعية.

ودشنت أندية أوروبية عديدة مثل: بايرن ميونخ وروما وبرشلونة وريال مدريد صفحات على مواقع التواصل الاجتماعات بلغات غير لغات بلدانها الأصلية بهدف التواصل مع سكان العالم بشكل أسرع.

أخيراً

اللاعب وحده يملك الحلول لحماية نفسه من الدخول في مشاكل قد تؤثر عليه من خلال الاستخدام الإيجابي لهذه المواقع لترد عليه بالنفع مادياً واجتماعياً.