أكد وكيل شؤون الأشغال العامة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني رئيس اتحاد البحرين للدفاع عن النفس أحمد الخياط، أن اتساع رقعة المشاركة في منافسات دوري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، يُعد نجاحاً جديداً لدوري سموه.

جاء ذلك، خلال حضوره لافتتاح منافسات دوري ذوي الإعاقة في النسخة الخامسة لكرة القدم للصالات للمراكز الشبابية والأندية غير المنضوية في الاتحاد البحريني لكرة القدم ولذوي الإعاقة والفتيات على صالة مدينة خليفة الرياضية ويستمر حتى 14 سبتمبر المقبل، وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتحت شعار #ملتقى الأجيال.

وكان الخياط مع اللاعب الدولي السابق محمد سالمين شهدا أمس الأول انطلاق منافسات الدور 16 من الدوري بحضور الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية د.صقر بن سلمان آل خليفة، وعمر عبدالعزيز بوكمال مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ونوار المطوع مدير إدارة المراكز الشبابية وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للدوري.



وأكد الخياط أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سباق وبشكل دائم لدعم الشباب الرياضي، خصوصاً أنه يشكل جزءاً هاماً وكبيراً من المجتمع البحريني المتسم بالإبداع في مختلف المجالات.

وبيّن أن دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كانت آثاره واضحة على المستوى التنظيمي، إذ يشهد الدوري مشاركة واسعة في النسخة الخامسة من قبل المراكز الشبابية والأندية لعدد 45، في حين نرى اتساع رقعة المشاركة في دوري ذوي الإعاقة إلى 8 أفرقة بعكس العام الماضي.

ولفت الخياط إلى مشاركة الفتيات هذا العام معتبراً ذلك خطوة مميزة في الاتجاه الصحيح. وأضاف "لغة الأرقام تتحدث عن نجاح كبير في توسيع قاعدة المشاركين ونجاح آخر في التنظيم في محفل شبابي كبير".

وقال إن حجم المشاركة يعكس تطلعات مختلف شرائح المجتمع البحريني لإنجاح الحدث الشبابي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد، مثنياً على الدور البارز الذي تقوم به وزارة شؤون الشباب والرياضة والمكتب الإعلامي لسموه للدوري ومن خلال الأفكار العديدة الداعمة للتنظيم.

وأكد رئيس اتحاد البحرين للدفاع عن النفس أن خطوة دمج ذوي الإعاقة وتخصيص دوري مصاحب خاص لهم، وآخر للفتيات لدمجهم مع الشباب البحريني يعكس مدى حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على التوافق وترجمة واقعية وحقيقية مع توجيهات القيادة في دعم هذه الفئات، مقدماً شكره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على جهوده الرامية في دعم الشباب البحريني.