انطلقت فعاليات الأسبوع الأخير من مدينة شباب 2030 في نسختها الثامنة، التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي "تمكين"، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية.

وبدأت مراكز المدينة الخمس "إعداد القادة، العلوم والتكنولوجيا، الإعلامي، الفنون، الرياضي" التجهيزات لتنظيم المعرض الختامي للمدينة، الذي سيضم مخرجات شباب المدينة، والتي تعكس حجم التطور الذي حققوه خلال الأسابيع الماضية من عمر المدينة، بناء على ما اكتسبوه من مهارات عملية في شتى البرامج.

وأكد المشرفون على المراكز الخمس، أن المشاركين أظهروا إبداعات متنوعة، سيتم ترجمتها في الأعمال التي سيتم عرضها في المعرض، لافتين إلى أنه اتساقاً مع أهداف التنمية المستدامة، فإن كثيراً من الأعمال استهدفت تلبية هدف من تلك الأهداف، خاصة في المجالات المتعلقة بالمحافظة على البيئة كالمياه النظيفة، والطاقة النظيفة، والعمل المناخي، بالإضافة إلى تنمية مهارات الصناعة والابتكار، وتطوير قدرات المشاركين ليحصلوا على فرص العمل اللائق ليسهموا في النمو الاقتصادي.



وواصلت المدينة استقبال الوفود الزائرة من داخل البحرين وخارجها، حيث استضافت وفدً من شباب برنامج الإخاء البحريني المصري، الذين يقومون بزيارة المملكة حالياً بناء على التعاون القائم بين وزارة شؤون الشباب والرياضة ونظيرتها المصرية.

وقام الوفد المصري بجولة تفقدية للمراكز، تعرفوا خلالها على البرامج التي تقدمها للشباب من مختلف الفئات العمرية، وعبروا عن إعجابهم الشديد بالإمكانيات التي توفرها المدينة للشباب البحريني في شتى المجالات، مؤكدين أنها توفر تجربة ثرية للمشاركين فيها لاكتساب مهارات تنفعهم في المستقبل العملي.

كما وفرت العديد من الفرص أمام الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة، من خلال استضافتهم في بازارات المدينة، حيث بلغ عدد المشروعات التي استفادت من المدينة 20 مشروعاً من المشاريع الصغيرة، من منطلق دعم المبادرات الشبابية، وأصبحت المدينة حاضنة للمشروعات الصغيرة، حيث أتاحت المجال أمام الشباب للترويج لمشروعاتهم داخل أكبر تجمع شبابي في البحرين، من دون تحصيل أية رسوم من هؤلاء الشباب.