قال رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، إن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، دائماً سباق في دعم الشباب.

وأعرب رئيس جامعة البحرين الأربعاء، عن فخره واعتزازه بالتواجد في منافسات دوري خالد بن حمد، في النسخة الخامسة لكرة القدم للصالات للمراكز الشبابية والأندية غير المنضوية في الاتحاد البحريني لكرة القدم ولذوي الإعاقة والفتيات وذلك على صالة مدينة خليفة الرياضية، والذي يستمر حتى الرابع عشر من سبتمبر القادم، وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وتحت شعار #ملتقى الأجيال.

وكان د.حمزة شهد الثلاثاء جانباً من منافسات الدور 16 من الدوري وكذلك زار معرض الصور بحضور مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عمر عبدالعزيز بوكمال ومدير المراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للدوري.



وأكد حمزة أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سباق وبشكل متواصل لدعم الشباب الرياضي، خصوصاً أنه يشكل جزءاً هاماً وكبيراً من المجتمع البحريني المتسم بالإبداع في مختلف المجالات، خصوصاً الرياضية وعلى مستوى لعبة كرة الصالات.

ولفت حمزة إلى أن الدعم المقدم من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كانت آثاره واضحة على المستوى التنظيمي المتميز، إذ يشهد الدوري مشاركة واسعة في النسخة الخامسة من قبل المراكز الشبابية والأندية والفتيات وذوي الإعاقة، إذ وصل مجموع الفرق إلى 59.

وأكد أن حجم المشاركة يعكس تطلعات مختلف شرائح المجتمع البحريني لإنجاح الحدث الشبابي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مثنياً على الدور البارز الذي تقوم به وزارة شؤون الشباب والرياضة والمكتب الإعلامي لسموه للدوري ومن خلال الأفكار العديدة الداعمة للتنظيم، معرباً عن إعجابه بالمستوى التنظيمي المميز.

وأكد رئيس جامعة البحرين أن خطوة دمج ذوي الإعاقة وتخصيص دوري مصاحب خاص لهم، وآخر للفتيات لدمجهم مع الشباب البحريني يعكس مدى حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على التوافق وترجمة واقعية وحقيقية مع توجيهات القيادة في دعم هذه الفئات، مقدماً شكره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على جهوده الرامية في دعم الشباب البحريني، خصوصاً وأنه احتوى في مبادراته وفعالياته فئات تعتبر من الفئات التي لا تتجزأ من المجتمع كفئة ذوي الإعاقة والفتيات.