مكة المكرمة – (واس): يعيش حجاج بيت الله الحرام هذه الأيام أجواء إيمانية وسط خدمات متكاملة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسط انتشار واسع لرجال الأمن داخل المسجد الحرام وخارجه وفي الساحات المحيطة به من أجل توفير أجواء من الراحة والطمأنينة ليتفرغ ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهوله. وتجولت وكالة الأنباء السعودية في أروقة المسجد الحرام وساحاته حيث رصدت الخدمات التي تقوم بها القطاعات الحكومية المختلفة إضافة لرجال الأمن، والتقت بعدد من الحجاج حيث أشاد سامح محمود من جمهورية مصر العربية بالخدمات المقدمة لهم من المسؤولين ورجال الأمن. وأكد أن المملكة تبذل الغالي والنفيس لخدمة الحجيج، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما يقوم به في سبيل خدمة ضيوف الرحمن . وعبر محمد نوح من السودان عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على حسن الضيافة والترحيب التي استقبلوا بها منذ وصولهم مطار الملك عبد العزيز بجدة في مدينة الحجاج التي تحتوي على جميع الخدمات والتسهيلات من الجوازات والخدمات الجمركية، إضافة للخدمات الصحية المتكاملة، مؤكدا استعداد رجال الأمن لتقديم كل ما يحتاجه ضيوف الرحمن من خلال تقديم المساعدة بكل أشكالها وصورها وتوفير الطمأنينة لهم سائلاً الله تعالى أن يجزل لهم المثوبة. وقال فؤاد بو حليمة من المغرب إن بلاد الحرمين الشريفين عرف عنها خدمة حجاج بيت الله الحرام منذ عهد الملك المؤسس وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مشيداً بالخدمات والتسهيلات التي لقيها منذ الوصول إلى أراضي المملكة وحتى مقار السكن في مكة المكرمة . وعبر عن سروره بما وصلت إليه المشروعات المتعاقبة لتوسعة المسجد الحرام والساحات المحيطة به والمسعى والمطاف والتي سهلت على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة سائلاً الله تعالى أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء . وأشادت نجيه غفران مكي بما لمسته من تسهيلات وخدمات يعجز اللسان عن وصفها وختمت بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين أن يوفقه ويجزيه خير الجزاء . من جهته أشاد حسين الباشا من العراق بحسن الاستقبال الذي حظي به منذ وصوله إلى منفذ الدخول وفي صالة الجوازات والجمارك والتي كانت سهلة ودون عوائق وسط الترحيب والحفاوة البالغة. وأشاد بدور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وتسخيرها كافة الإمكانات والتسهيلات لضيوف الرحمن إضافة لمشروعات التوسعة العملاقة في مكة والمشاعر المقدسة. وقال الحاج قاسم خليل خياط من فلسطين: أرفع شكري وتقديري لمقام خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على كل ما يقدمونه من جهود خيرة لخدمة الإسلام والمسلمين ومن كرم وحسن ضيافة. ورأى الحاج قاسم أن من مقاصد الحج العظمى وحدة المسلمين وجمع كلمتهم مع الابتعاد عن الجدال والتفرق خاصة في هذه البلاد المباركة، مؤكداً أنهم يشعرون بالراحة والطمأنينة وهم في بلدهم وبين إخوانهم الذي يحبونهم. وقال: نحمد الله أن حركة دخولنا إلى المملكة كانت سهلة ومريحة وتم استقبالنا بالحفاوة والتكريم وإنجاز أمورنا في الدخول في وقت قياسي ولم نواجه أية عقبات أو تأخير ولله الحمد بل كان التعامل أخوياً وإنسانياً فشكراً لجميع المسؤولين في بلاد الحرمين الشريفين وجزاهم الله خيراً على ما يقدمونه لإخوانهم في العالمين العربي والإسلامي. وعبر الحاج أبو بكر عيسى من غانا عن شكره وتقديره لرجال أمن المسجد الحرام على حسن التعامل والمعاملة الإنسانية التي لقيها من هؤلاء الرجال مشيداً بالتنظيم الذي يقومون به مما سهل على كثير من ضيوف الرحمن التحرك داخل أروقة المسجد الحرام وساحاته بكل يسر وسهولة. وقال إن ما قدم لنا من خدمات وتسهيلات منذ أن وطئت أقدامنا هذه الأرض المباركة يعكس حب هذه البلاد وقيادتها وشعبها وتفانيها في خدمة حجاج بيت الله الحرام استشعاراً منهم بعظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم في خدمة الدين الإسلامي الحنيف والأمة الإسلامية. وسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو نائبه الأمين - حفظهما الله - على ما يبذلونه في خدمة الحرمين الشريفين.