تسلمت شركة طيران الخليج -الناقل الوطني للمملكة- مؤخراً لوحة فنية عبارة عن مجسمات لأزياء طاقم الضيافة، التي صممت من قبل الراحلة جوي ستوك التي قامت بتصميم أول زي موحد لطاقم الضيافة لشركة طيران الخليج في فترة الستينات من القرن الماضي، ثم أتبعتها بتصاميم أخرى إبان فترة السبعينات.

وقام مايكل ستوك الابن الأكبر لجوي ستوك بإهداء اللوحة الفنية إلى شركة طيران الخليج في وقت سابق من العام الجاري.

يشار إلى أن اللوحة الفنية تم تعليقها في صالة الصقر الذهبي بمطار البحرين الدولي.



وقامت ستوك المتخصصة في فن تصميم الأزياء الموحدة لطاقم الضيافة في شركة طيران الخليج خلال فترة الستينات والسبعينات بخلق هوية لأزياء طاقم ضيافة الناقلة من الفساتين المصممة بياقات عالية وقبعات البيريه، والتي يميزها الطابع الثوري في تصميم البنطلونات للذكور والإناث من أفراد الطاقم، والاقتباس العبقري للحجاب الشرق أوسطي بإضافة قماش الشيفون إلى قبعة الزي. واليوم، مازالت الإناث من أفراد طاقم ضيافة طيران الخليج ترتدين هذا التصميم الفريد للقبعة؛ وهو الزي المعروف في المطارات حول العالم.

رئيس القطاع التجاري لشركة طيران الخليج أحمد جناحي: "خلال فترة عملها في البحرين، قامت جوي ستوك بطبع علامة تجارية لا تمحى في تاريخ طيران الخليج من خلال تصميمها بعض التصاميم الجذابة للزي الموحدة لطاقم الضيافة للناقلة الوطنية، كما ساعدت جوي في تشكيل وجه للناقلة لسنوات عديدة. نود أن نعبر عن سعادتنا بتسلم الرسم الأصلي الذي عاد إلى مملكة البحرين والذي يعرض في صالة الصقر الذهبي في مطار البحرين الدولي".

فيما قال ابن جوي، مايكل ستوكس "لقد استلهمت جوي ستوكس تصاميمها من الألوان والأضواء الباهرة للبحرين والخليج. لطالما أحبت ارتياد الأسواق في البحرين لتأتي بالأفكار المختلفة التي تستوحي منها تصاميمها ورسوماتها؛ وقد شاركت شغفها مع زوجها جيمي ستوكس الكابتن في طيران الخليج الذي انضم إلى الناقلة في العام 1961. وتفخر عائلة جوي بتقدير طيران الخليج لها من خلال عرض تصاميمها الأصلية لزي طاقم ضيافة الناقلة بشكلٍ دائم في قاعة الصقر البحرين بمطار البحرين الدولي؛ وكعائلة تسعدنا هذه الروابط الدائمة التي تخلقها لنا هذه الفرصة مع طيران الخليج والبحرين".