قال نائب رئيس البرلمان العربي عضو مجلس النواب عادل العسومي، إن مملكة البحرين أصبحت نموذجاً للعمل العربي السليم وهي تحظى باحترام جميع الدول العربية والعالم أجمع.

وأشاد العسومي بدعوة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، التي وجهها لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة بجعل التضامن العربي قبس النور الذي يقود هذه المنطقة إلى أعلى مراتب التنمية في ظل بيئة آمنة ومستقرة.

وقال العسومي، الأربعاء، إن سموه القائد العربي الملهم الذي همه الأكبر هو لم الشمل العربي ووحدة صفه، مؤكداً كذلك أن الحفاظ على الأمن والاستقرار العربي في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية العالمية التي تحدق بالمنطقة بأشكال وصنوف متعددة هو محط تركيز سموه.



وأضاف العسومي أن "استهداف هذه المنطقة ومحاولة تقويض استقرارها لم يتوقف يوماً، وعلى الجميع الحذر والتمسك بعروة التعاون والتآخي فهي سبيل النجاة والخروج من هذه التحديات بسلام دونما أن تتأثر شعوبنا سواء في تنميتها أو أمنها".

وأكد على أن حكمة قادة الدول العربية كما قال سموه ستقوي منظومة التعاون العربي وستجعلها أكثر قدرة ومنعة في مواجهة الأخطار وفي مقدمتها الإرهاب.

مشيراً إلى أنه "ومن خلال موقعه كنائب لرئيس البرلمان العربي سيكرس كل جهده في سبيل تنفيذ دعوة سمو رئيس الوزراء القائمة على التكاتف والعمل على تطوير العمل العربي المشترك للتغلب على كل التحديات التي تواجه أمتنا العربية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها المعاصر".

وشدد العسومي على ضرورة الأخذ بزمام المبادرة لتجسيد دعوة سموه التي تستهدف تعزيز أواصر التضامن العربي والارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور بين الدول العربية من أجل بلورة رؤى مشتركة بشأن قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، وذلك في سبيل للتصدي للتحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة.

وثمن العسومي إشادة سموه بمواقف الدول العربية الداعمة لمملكة البحرين وأشقائها في مكافحة الإرهاب والتصدي ووقف التدخلات في الشؤون الداخلية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وأكد نائب رئيس البرلمان العربي أن مملكة البحرين وبفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى داعمة لكل الجهود العربية لوحدة الصف العربي دعماً للعمل العربي المشترك.

وفي ختام تصريحه، ابتهل النائب عادل العسومي إلى المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا الحكيمة والأمتين العربية والإسلامية من كل سوء ومكروه، مهنئاً في الوقت نفسه بحلول عيد الأضحى المبارك.