أنيسة بورشيد

لعيد الأضحى نكهة خاصة في البحرين، ففيه فرحة إتمام الحجاج حجهم، وفيه يحيي الأطفال تراث "الحيه بيه"، ويحيي الكبار سنة نبينا إبراهيم عليه السلام بذبح الأضحية صباح العيد، وفيه تجتمع العائلات للتبادل التهاني وتدعو الله أن يعود الحجاج بخير وسلامة وقد غفرت ذنوبهم.

فكيف يقضي البحرينيون العيد؟



نجلاء محمود تحرص على شراء الذبيحة، وتقول إنها اعتادت بعد صلاة الظهر أن تذهب إلى المقبرة وتقرأ القرآن وتوزع الأطعمة على المارة صدقات عن الأموات، مشيرة إلى أنها أخذت هذه العادة من أقاربها في مصر وتعتبرها تزكية عن النفس ونشراً للفرحة.

ويشعر عبدالعزيز الخلاقي بطعم عيد الأضحى حين يذهب صباحاً لشراء الذبيحة ونحرها في المنزل فتتجمع العائلة كلها على الغداء.

فيما تقول فاطمة حسن إن أغلب أفراد العائلة يفضلون السفر، مشيرة إلى أنها تكتفي بالذهاب مع أطفالها يوم عرفة إلى البحر عصراً للاحتفال بـ"الحيه بيه".

أما نور خالد فتحتفل بالعيد بالصلاة ثم المشاركة في التجمعات العائلية لتبادل التهاني والاحتفال، مشيرة إلى أنها تحتفل بعيد الفطر أكثر لأن "الأضحى عيد الحجاج وهم أولى بالاحتفال به".

وتفضل إسراء هاشم السفر في العيد منذ خمس سنوات مضت، مشيرة إلى أن إحساسها بالعيد تغير منذ أن اعتادت السفر.

وفي عادة أصيلة، تجتمع عائلات إحدى المناطق في المحرق صباح العيد، فيستعد بعضهم لطبخ الغداء والبعض الآخر لتجهيز مكان يتسع للجميع فيما يبادر البقية بتنظيم مسابقات وتجهيز الاحتفالية.