ريانة النهام

أكدت أخصائية اليوغا العلاجية فاطمة المنصوري أن رياضة اليوغا تساعد على السيطرة على مرض السكري، مرجعة ذلك إلى أهميتها في ضبط النشاط البدني والتغذية والإسترخاء .



وتقول :"هناك معتقدات بأن مريض السكري دايئما يشعر بالإرهاق والتعب فيحتاج إلى الراحة ليصبح لديه انعدام من ناحية الإرهاق البدني، فالنشاط البدني ضروري لمريض السكري، ولكن خلال ممارسته التمارين من المحتمل أن يصاب بالإجهاد حينما تكون تلك التمارين شاقة، في حين رياضة اليوغا تمنحم تمارين لا تسبب لهم الكثير من الإجهاد والتعب والتعرق"

وأشارت إلى أن اليوغا تهتم بجانب التغذية أيضاً فهي في الأساس يتضمنها نظام غذائي خاص، وتكمل:" إن ممارسين اليوغا يبدئون بأنفسهم بالمحافظة على تغذيتهم، إلى جانب أن اليوغا تعمل على الضغط على أعضاء معينة في الجسم مما يساعد على تفريغ السموم من الجسم "، بالإضافة إلى أن تمارين اليوغا تعمل التقليل من الضغوط والإبتعاد عن مصادر التوتر .

ولفتت إلى أن الوعي بممارسة اليوغا أصبح أكثر في مجتمعنا فهناك العديد من الحملات والمحاضرات التوعية التي يتم عملها، بالإضافة لوجود الرغبة للمعرفة أكثر حولها خصوصاً وأن الحاجة لها زادت مع ضغوطات الحياة التي دفعة الناس لممارستها، وقالت أن الإقبال على هذه الرياضة من الرجال والنساء، لكن النساء تميل أكثر لطبيعة ممارسة الرياضة، فما يتجاه الرجال لرياضات العنفية أو الجسدية أكثر.

وذكرت أن جلسات اليوغا المعتاده تكون مدتها ساعة أو ساعة ونصف، و أنه يفضل ممارسة تمارين اليوغا في الصباح على معدة فارغة، أما بالنسبة لتمارين التأمل و الإسترخاء فيتم ممارستها في أي وقت.

ونصحت المنصوري بعدم الإلتزام الكلي بساعات الجلسة إنما القيام على حسب قدرة الشخص، ونوهت بأن اليوغا تفيد الجميع فلا تقتصر على فئة محددة ولايوجد فئة ممكن أن تأثر عليها بشكل سلبي.