أحمد التميمي

بعد ميركاتو «أسود» عانت فيه إدارة برشلونة من الكثير من المصائب، أبرزها رحيل نجم الـMSN نيمار إلى باريس سان جيرمان، وتعثر صفقة كوتينيو بعد العروض المثيرة للسخرية المقدمة له، وتأخر التجديد مع ميسي، وتعثر صفقات دي ماريا و فيراتي وديبالا وغيرهم، و التوقيع مع لاعب فقير فنياً حسب وصف الكثير من النقاد وهو البرازيلي باولينيو بمبلغ مبالغ فيه، بالإضافة للصورة التي قام نجوم برشلونة بالتقاطها مع نيمار عشية اليوم الذي قام فيه النادي برفع دعوى قضائية ضده. كما إن خسارة «السوبر» أمام ريال مدريد كانت مسماراً آخراً في نعش إدارة البارسا.

كانت صورة نجوم البارسا مع نيمار، هي أول إشارة واضحة للحرب القائمة بين اللاعبين وإدارة النادي. بات رئيس النادي الحالي خوسيه ماريا بارتوميو، يواجه جيشاً جراراً يقوده خوان لابورتا رئيس النادي السابق، ورجل الأعمال الكتالوني أجوستي بينيديتو يستخدم الطرفين أسطورة الفريق ليونيل ميسي كسلاحٍ نووي لإسقاط حكم بارتوميو. ومن الواضح، أن زملاء ميسي أيضاً لديهم استعداداً واضحاً للمشاركة إلى جانبه في هذه الحرب.



لابورتا كان قد بدأ حملة إسقاط الإدارة بإطلاق حملة سحب الثقة منهم السبت الماضي. سيتعين على لابورتا خلال أن يجمع 16700 صوت من أعضاء النادي المخولين بالتصويت، وهو ما يعادل 15% من إجمالي عدد الأعضاء حتى تتكلل الحملة بالنجاح. كل المؤشرات الحالية تشير لنجاح الحملة بعد التراجع الكبير لشعبية الرئيس الحالي.