عائشة عبدالله

رغم امتداد العطلة الصيفية قرابة 3 أشهر، فإن بعض الطلاب يعتبرون اليوم الدراسي الأول امتداداً للإجازة. فتفرغ الصفوف من طلابها وينتظر العلم مريديه إلى اليوم الثاني وربما أكثر.

تقول معلمة في إحدى المدارس الثانوية، فضلت عدم ذكر اسمها، إن عدد الطلبة في الأسبوع الاول من الدوام يكون قليلاً جداً ويكتمل العدد في الأسبوع الثاني تقريباً. وتضيف "أرى أن اليوم الأول مهم جداً للطالب لاستلام الكتب ومناقشة الخطط الدراسية ومعرفة طريقة توزيع درجات المقرر والمشاريع. بالنسبة لي يكون اليوم الدراسي الأول ممتعاً وإيجابياً فأتعرف على عدد كبير من الطلبة الجدد وأرى الجميع يتمتع بالنشاط والطاقة الإيجابية والحماس لتقديم الأفضل".



فيما تقول معلمة أخرى في مدرسة ثانوية إن "الحضور في اليوم الأول يكون كبيراً وعدد الغياب قليل ممن لديهم ظروف خاصة. فاليوم الأول ضروري لتهيئة الطلاب للمواد العلمية فهو أول حلقة تواصل بين الطلبة والمعلم".

وتفضل الطالبة في المرحلة الثانوية
منار محمد حضور اليوم الدراسي الأول لرؤية صديقاتها بعد انقطاع والتعرف على صديقات جدد وحجز المكان المناسب لها في الصف كون أغلب الطالبات غائبات.

في حين يفضل
طالب الصف السادس الابتدائي حسين محمد قضاء أول يوم دراسي في المنزل بدل 8 ساعات في المدرسة، مشيراً إلى أن "لا دروس أو كتب في اليوم الأول. ويكون نمط نومي مختلفاً عن الساعات المدرسية فأفضل قضاءها في المنزل واللعب بالأجهزة الالكترونية. ومن الممكن أن يمتد غيابي الى 3 أيام فيما أحصل على أخبار الأيام الأولى من أصدقائي".

وتقضي الطالبة في المرحلة الإعدادية ملاك عبدالحميد أول يوم دراسي مع صديقاتها في المدرسة. تقول ملاك "في اليوم الأول يتم توزيع كل ما يخص المقررات الدراسية لذلك يعتبر يوماً مهماً".

فيما تقول الطالبة في المرحلة الاعدادية نور ابراهيم "أفضل عدم حضور أول يوم دراسي بسبب تغير نمط نومي وصعوبة تعديله فأستغل اليوم الأول في تعديله كالخروج من المنزل حتى لا أنام أو أشغل نفسي بأشياء أخرى تلهيني عن النوم. لكن غيابي لا يزيد على يومين".


كذلك يمنع نمط النوم الطالبة في المرحلة الثانوية شيماء الحمادي من حضور اليوم الأول. وتقول "اليوم الأول يسبب لي الصداع بسبب نمط النوم إضافة إلى الجو الحار. وعادة لا ندرس شيئاً فأفضل أن أستريح في المنزل لمشاهدة المسلسلات والنوم. لكن غيابي لا يزيد على يوم واحد لأن بقية الأيام مهمة للتعرف على المعلمات والحصول على الكتب وتوزيع درجات المقررات".