قال بطل العالم لسباق 800 م في ألعاب القوى الفرنسي بيار-امبرواز بوس إنه يتماثل إلى الشفاء، رغم أنه كاد يفقد عينه نتيجة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له قبل عشرة أيام.

وقال بوس لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية الخميس "أنا حقاً أتماثل إلى الشفاء وأتعب بسرعة. لقد فقدت عيني تقريباً. لكن ليس هناك شيئاً خطيراً حيال ذلك. قال لي طبيب العيون إنه لدي قصر نظر موقت بسبب الغرز. لا يحق لي أن أعطس، أو أمرض أو أمارس الرياضة. في الواقع لا يجب أن يرتفع نبضي لمدة 6 أسابيع".


وتابع "أتعب بسرعة في غضون 10 دقائق من خلال بذل الجهد. هذا غير طبيعي لعداء سباقات 800 م"، واضطر بوس إلى إنهاء موسمه بعد إصابته بـ"كسور متعددة في الوجه" نتيجة تعرضه لاعتداء في نهاية أغسطس الماضي في منطقة جيروند جنوب غرب فرنسا.

وكشف بوس "25 عاماً" في صفحته على موقع فايسبوك أنه وقع ضحية لـ"هجوم عنيف" خلال تمضيته العطلة وتعرض لـ"اعتداء وحشي من قبل ثلاثة أفراد"، مشيراً إلى أنه يعاني جراء ذلك من "ضرر نفسي كبير" واضطر إلى إنهاء موسمه بشكل مبكر.

وكان مصدر مقرب من التحقيق الذي فتحته الشرطة في هذه القضية، كشف أنه تم توقيف شخص في الرابعة والعشرين من عمره للاشتباه بمشاركته في الاعتداء الذي تعرض له بوس في الساعة الرابعة فجراً في مرآب تابع لكازينو غوجان-ميستراس في جيروند.

وذكر المصدر أن بوس "تعرض للصفع عندما كان يهم بالدخول إلى السيارة، فخرج منها وتلقى بعدها العديد من اللكمات على وجهه من قبل عدة أشخاص".

وخطف بوس الأنظار في بطولة العالم لألعاب القوى أوائل الشهر الماضي في لندن، عندما أصبح أول فرنسي يحرز ذهبية سباق 800 م.