نوه النائب نبيل البلوشي والإعلامي ناصر محمد، بالمكتسبات الإيجابية لمنافسات دوري خالد بن حمد الخامس لكرة القدم للصالات للمراكز الشبابية والأندية غير المنضوية في الاتحاد البحريني لكرة القدم ولذوي الإعاقة والفتيات، والذي يقام حالياً على صالة مدينة خليفة الرياضية، ويستمر حتى الرابع عشر من سبتمبر الجاري، وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، وتحت شعار #ملتقى الأجيال.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قاما بها إلى منافسات الدوري، وزيارتهما لمعرض الصور أيضا، وذلك على هامش الدور نصف النهائي لفئة ذوي الإعاقة.

وقال البلوشي: "نوجه الشكر لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الذي سخر جميع الظروف المثالية لرعاية ودعم الشباب البحريني في جميع المجالات وبخاصة المجال الرياضي، والذي يأتي إيماناً من حرص واهتمام سموه على تنفيذ رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة باحتضان الشباب ودفعهم نحو تنمية قدراتهم بما يخدم تطور مستوياتهم وانعكاسها على الرياضة البحرينية".



وأكد أن توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد بشمولية الدوري لـ 59 فريقاً يعطي انطباعاً بأنه من المبادرات الطيبة التي حرص من خلالها سموه على تشجيع الشباب لممارسة الرياضة لاسيما كرة قدم الصالات التي باتت تأخذ صيتا واسعا في الأوساط الشبابية والرياضية.

وقال إن سموه دائماً يوجه لتنظيم الفعاليات التي تدفع الشباب من الجنسين نحو إبراز مواهبهم، بما يخدم ظهور وجوه جديدة في هذه اللعبة تخدم استمرار لعبة كرة القدم للصالات وتساهم في الاستفادة منهم على مستوى المنتخبات الوطنية.

وأشاد البلوشي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر في تنفيذ البرامج والفعاليات الهادفة لدعم الشباب وتمكينهم وتطوير وارتقاء المجال الرياضي بالمملكة، شاكراً ومقدراً جهود اللجنة المنظمة في تنظيمها المتميز لهذا الحدث.

فيما أعرب الإعلامي ناصر محمد عن فخره واعتزازه الكبيرين بمبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الرياضية والإنسانية بإقامة الدوري، والذي ينم عن حرص واهتمام سموه البالغ بهذه الفئة من الشباب البحريني التي تمتلك القدرات والإمكانيات والموهبة التي يمكن الاستفادة منها.

وأكد أن الدوري يعد مبادرة رائدة من نوعها سيكون لها بالغ الأثر في تطوير رياضة الشباب والفتيات وذوي الإعاقة بالمملكة، من خلال منح الفرصة لجميع هذه الفئات وتهيئة كافة الظروف الملائمة لدفعهم نحو ممارسة الرياضة في أجواء تنافسية وحماسية.

وقال إن سمو الشيخ خالد بن حمد حريص على دعم الشباب البحريني عبر مبادرات مختلفة ومتنوعة، مشيدا بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة والمكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في الجانب التنظيمي.

وأكد أن سموه بلفتته الكريمة عبر دمج ذوي الإعاقة يؤكد أنها فئة مهمة ولا تتجزأ من المجتمع، وأن مشاركتها تعد مبادرة إنسانية رائعة.