ميونيخ - مجدى حسونة

شهدت الجولة الثالثة من منافسات الدوري الألماني البوندسليغا مفاجآت كثيرة، ولعل أبرزها هو سقوط بايرن ميونيخ أمام صاحب الأرض والجمهور نادي هوفنهايم بهدفين مقابل لا شيء عن طريق مهاجم فريق هوفنهايم مارك أليكسندر أوث، ولتستمر معاناة الفريق البافاري للعام الثاني على التوالي وهي خسارة المباراة عندما يقابل هوفنهايم. فالعام الماضي التقا الفريقان مرتين وكان التعادل هو الحاسم على إستاد «أليانز أرينا» معقل بايرن ميونيخ بهدفين لهدفين، وعلى «راين نيكار أرينا» كانت الهزيمة لفريق بايرن ميونيخ بنفس النتيجة وهي هدفان مقابل لا شيء، ويرجع الفضل في ذلك إلى المدرب جوليان ناغلسمان والذي استطاع تحقيق الفوز على البايرن وعدم الخسارة منه.

وكانت أولى مباريات الجولة الثالثة قد افتتحت بلقاء هامبورغ ولايبزيغ على أرض هامبورغ وانتهت بفوز لايبزيغ بهدفين مقابل لا شيء، وكان متصدر الدوري في الجولتين السابقتين فريق بروسيا دورتموند قد تعادل خارج أرضه أمام فريق فرايبورغ بدون أهداف ليبقي متصدراً لجدول ترتيب البوندسليغا، وشهدت الجولة كذلك تحقيق نادى أوجسبورج وماينز فوزهم الأول حيث فاز ماينز على باير ليفركوزن بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفاز أوجسبورج على كولن بثلاثة أهداف دون رد، واختتمت الجولة بتعادل هيرتا برلين على أرضه أمام فيردربريمن بهدف لهدف، وفاز فريق شالكة على شتوتغارت بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويرجع الفضل في ذلك إلى أصغر مدربي البوندسليغا دومنيكو تيديسكو.



ومع ختام هذه الجولة بقي بروسيا دورتموند في المركز الأول وهو أكبر المستفيدين، وجاء خلفه هوفنهايم في المركز الثاني، وهانوفر في المركز الثالث بنفس عدد النقاط ولكن بفارق الأهداف، وحل رابعاً فريق لايبزيغ، والغريب في الأمر هو بايرن ميونيخ الذي حل في المركز السادس، وهذا شيء لم يتعود عليه الفريق البافاري، وبقي فريق كولن في المركز الأخير بدون تحقيق أي نقطة.