مدريد - أحمد سياف

للمرة الثانية، يجدد دييغو سيميوني الولاء لأتلتيكو مدريد بعقد جديد حتى عام 2020.. المرة الأولى كانت في 2015 ومدد لمدة 5 سنوات، لكن تم تخفيض مدة العقد لتصبح لغاية 2018، وهو ما تسبب في العديد من التكهنات حول مستقبل المدرب الأرجنتيني المميز.

العقد الجديد يعني أن سيميوني قطع الطريق على كل تلك التكهنات، وأكد التزامه مع أتلتيكو مدريد صاحب المشروع الطموح والملعب الجديد، وستعود صفقة تمديد عقد سيميوني بالنفع على أكثر من جهة، وهم.



1- أتلتيكو مدريد: بالتأكيد النادي هو أكبر الرابحين من تلك الصفقة باحتفاظه بالمدرب الذي وضعه على الساحة الإسبانية والأوروبية بين عامي 2012-2014، حيث حقق العديد من البطولات، وكان قادرًا على نيل لقب دوري أبطال أوروبا في مناسبتين لولا ريال مدريد. تأمين خدمات سيميوني لمدة ثلاث سنوات إضافية أمر حتمي لللنادي لضمان انتقاله من أفضل إلى أفضل بدلاً من أفضل إلى أسوأ.

2- أنخيل كوريا: أدار اللاعب الأرجنتيني البالغ من العمر 22 عامًا الرقاب إليه بفضل موهبته، وتوقع الكثيرون له مستقبل كبير، وبعد أربع سنوات من القتال من أجل حجز مكان له في التشكيلة الأساسية، اللاعب تمسك بالفرص التي منحها له سيميوني هذا الموسم وسجل هدفين في أول 3 مباريات، ووجود سيميوني سيطور اللاعب أكثر فأكثر وسيزيد من ثقته.

3- الدوري الإسباني: لطالما كانت قطبية ريال مدريد وبرشلونة هي المسيطرة على المنافسة في الليغا، لكن سيميوني مع أتلتيكو مدريد كسر تلك القطبية، ووضع أتلتيكو مدريد كرقم صعب في البطولة. عندما يصبح السباق في الدوري الإسباني بين أكثر من فريقين فهذا يزيد من قيمته.

4- خوسيه خيمينيز: كان خيمينيز واحداً من أفضل المدافعين الصاعدين في كرة القدم، لكنه الموسم الماضي لم يظهر بالشكل المطلوب لأسباب مختلفة، لكن مع ذلك تمسك أتلتيكو مدريد بخدماته، قبل أن يمنحه سيميوني الثقة مجدداً ويؤكد اعتماده عليه هذا الموسم، وبالتالي فتمديد عقد سيميوني يصب في صالحه، لأنه سيكون أمامه المزيد من الوقت للتطور والعودة للمسار الصحيح، ونحن نعلم قدرة سيميوني في تطوير المدافعين كما فعل مع دييجو جودين الذي أصبح معه واحداً من أفضل المدافعين في العالم.