قالت أخصائية التمريض المتخصص في الصحة المدرسية زينب العسم، إن تربية الطلبة والطالبات على اتباع السلوكيات الصحية والتعود عليها منذ صغرهم حتى تستمر معهم إلى مرحلة الرشد والبلوغ سيكون لها مردود إيجابي على صحتهم وسلامة أبدانهم وطاقتهم الإنتاجية مستقبلاً، مشيرةً إلى تنوع السلوكيات الصحية لتشمل التغذية السليمة والنشاط البدني والنظافة الشخصية واتباع وسائل السلامة والوقاية من الحوادث وغيرها.

وأوضحت أن النظافة الشخصية تُعد من أهم السلوكيات الصحية التي يجب غرسها عند الأطفال منذ الصغر فتشمل الاستحمام اليومي والعناية بالجسم وغسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد الأكل وبعد قضاء الحاجة وعند ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة، للوقاية من الأمراض.

وأشارت العسم، أن العناية بالأظافر تمنع تراكم الجراثيم تحتها، بالإضافة إلى العناية بالشعر والمحافظة على نظافته وغسله بشكل مستمر وفحصه دورياً، أيضاً المحافظة على نظافة الأسنان بعد الوجبات وقبل النوم لتجنب حدوث التسوس، والاهتمام بنظافة الملابس وتجنب استخدام أغراض الغير.



وأكدت أهمية وجبة الإفطار للطالب كأحد السلوكيات الصحية المطلوبة، حيث أثبتت العديد من الدراسات أهمية التغذية السليمة في المراحل الأولى من العمر لما لها من تأثير إيجابي على نمو العقل وصحته؛ والذي يستمر للمراحل العمرية الأخرى وتنعكس أهميته على التركيز والتذكّر والانتباه لتكوين جيل صحي قادر بدنياً وعقلياً على مواكبة التنمية ويكون عضوًا فاعلًا في مدرسته ومجتمعه ويحقق أهداف التنمية المستدامة في القضاء على سوء التغذية.

وأوصت العسم بممارسة الطالب للرياضة مبينةً أن نقص النشاط البدني يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسة المُسببة للوفاة على صعيد العالم، كما يُعد نقص النشاط البدني أحد عوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية والسرطان.