دبي – (العربية نت): أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، أن "إيران لم تلتزم بروح الاتفاق النووي ولذلك لا تزال واشنطن تصر على قضية التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكشفت نويرت خلال مؤتمر صحفي، أن "الاتفاق النووي مع إيران، ما زال قيد المراجعة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب".

وأضافت "نحن مازلنا نراقب استمرار عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل اختبار مصداقية إيران حيال الالتزام بتعهداتها".



وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "من وجهة نظر الولايات المتحدة، لم تلتزم طهران بروح الاتفاق، لأنه ينص على إحلال السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وإيران لم تلتزم بهذه الأمور".

وشددت نويرت على أن "الإدارة الأمريكية ملتزمة بشكل كامل بمنع حصول إيران على سلاح نووي وإن قضية مراجعة الاتفاق تأتي في هذا الاطار".

وتأتي التصريحات في وقت تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو استراتيجية صارمة للرد على انتهاكات إيران للاتفاق النووي ولمواجهة ميليشياتها في العراق وسوريا واليمن.

وبحسب المشروع الذي أعده كل من وزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي اتش.آر مكماستر، ومسؤولون كبار آخرون وتم تقديمه لترامب خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الجمعة الماضي، فإن الحكومة تدعم قضية مراجعة الاتفاق مع إيران.

وأفادت مصادر أمريكية بأن "أغلب مستشاري ترامب للأمن القومي يؤيدون البقاء في الاتفاق، غير أنهم متفقون على أن ترامب يحب أن يكون أكثر تشدداً بما يتعلق بالتزام إيران بتعهداتها وهو الموقف الذي صرحت به نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، عدة مرات".