دشّن محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة كتاب "المنامة-محافظة العاصمة" والمعرض الفوتوغرافي المرافق له، وذلك ضمن حفل أقيم الأربعاء بفندق ريتز كارلتون-البحرين.

وحضر حفل التدشين وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، وعدد من النواب ونخبة من كبار الشخصيات ورجال أعمال ووجهاء وأعيان، إلى جانب مشاركة مهتمين بتوثيق الكتب وممثلي وسائل الإعلام المحلية من كتاب أعمدة وصحافيين وإعلاميين.

وقال محافظ العاصمة خلال حفل التدشين: "استلهمنا فكرة الكتاب من أقوال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدىه: "إن القيم البحرينية الأصيلة تحث على الإخاء والتعايش، والتسامح وهو جزء أصيل من ثقافة أهل البحرين الذين كانوا ومازالوا مثالاً حياً لمثل هذه القيم النبيلة التي لم تكن يوماً بعيدة عن هُوية شعب البحرين الأصيل بمختلف مكوناته الفريدة".



وأضاف الشيخ هشام بن عبدالرحمن: "تؤمن محافظة العاصمة بالمكانة المهمة للصورة الفوتوغرافية في مجال التوثيق من خلال تجسيدها لأبعاد رمزية وتراثية وثقافية، كما تعبر الصور عن واقع حضاري للقيم الإنسانية بمختلف تعبيراتها، فنضع اليوم بين أيديكم هذا الكتاب الذي يحوي على 117 صورة فوتوغرافية، قام بتصويرها 31 مصوراً ".

وتابع محافظ العاصمة: "إن إقامة هذا المعرض الذي يضم أكثر من 35 لوحة فنية للعاصمة المنامة، يعد فرصة مميزة لإظهار مواهب المصورين البحرينيين والمقيمين، كما يسلط الضوء على هذا الإبداع الفني في أحسن صوره، آملين أن يضيف هذا المعرض جزءاً بسيطاً لمسيرة العمل الثقافي لمملكتنا الغالية ومتطلعين أن يتنقل هذا المعرض في عواصم العالم ليكون شاهداً على الحراك الثقافي الذي كان ولازال علامة فارقة ومتميزة في مسيرة مملكتنا".

وواصل الشيخ هشام بن عبدالرحمن "يعد هذا الكتاب محلاً لإبراز الصورة الجمالية والتطور الحضاري لمحافظة العاصمة بشكل خاص ومملكة البحرين بشكل عام، ويعتبر مبادرة لإظهار كل ما هو جميل في مملكتنا الغالية، إذ اجتمع في هذا العمل عدد من الفنانين البحرينيين والمقيمين ليوثقوا بعدساتهم جمال الصورة الحقيقية لقيم تسامح وتعايش أهل البحرين الكرام، وليكون هذا الكتاب هدية تقدم لكل زائر ومحب لمملكة البحرين".

وقال محافظ العاصمة: " يحكي هذا المعرض تاريخ المنامة العريق وحاضرها المزدهر، الذي جمع بين فصوله حضارات متعاقبة على تاريخ مملكتنا الغالية، كما يعكس المعرض التعايش الإنساني الذي تحظى به العاصمة منذ الأزل، وانعكاس ذلك على مقومات العيش الكريم، وتأثير ذلك إيجاباً على عوامل الاستقرار والرقي والتعمير حتى وقتنا الحالي، كما يعمل المعرض على إبراز أهم مواقع العمران الحديث ذات البعد الجمالي، والمعالم الحضارية ذات التصاميم الهندسية المتميزة التي تزخر بها محافظة العاصمة".