أبوظبي- (سكاي نيوز عربية): نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، لقطات مصورة لمناورات النجم الساطع المشتركة بين الجيشين الأمريكي والمصري التي انطلقت الأحد الماضي وتستمر حتى يوم 20 الشهر الجاري.

وغردت الخارجية الأمريكية، على حسابها الناطق بالعربية في تويتر، قائلة: "شاهدوا مناورات دبابات الأبرامز الأمريكية في قاعدة محمد نجيب خلال تمرين النجم الساطع 2017 مع القوات المصرية".

وأرفقت التغريدة مقطع فيديو يظهر جانبا من تنفيذ مشروع تكتيكي بالذخيرة الحية لعناصر مشتركة من قوات المشاة الميكانيكية والمدرعات المصرية الأمريكية.



وتقام المناورات في مجمع ميادين التدريب القتالي بقاعدة محمد نجيب العسكرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية غرب مصر، وهي أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط.

ووفقا لبيان صادر عن القوات المسلحة المصرية تتضمن فعاليات المناورة "النجم الساطع 2017" هذا العام تنفيذ مشروع تكتيكي بالذخيرة الحية لعناصر مشتركة من المشاة الميكانيكي والمدرعات المصرية والأمريكية، مصحوبة بأنشطة جوية وبحرية تجريها عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية.

ويعقد على هامش التدريب تنظيم ندوة يتم خلالها تبادل الرؤى فيما يتعلق بالموضوعات الاستراتيجية المطروحة على الساحة الدولية والجهود المبذولة في ضوء الاستراتيجية المصرية الشاملة لمكافحة الإرهاب.

ويشمل التدريب كذلك عددا من الأنشطة والفعاليات من بينها تنفيذ مشروع مراكز قيادة مشترك لعناصر هيئات القيادة من الجانبين باستخدام الحاسب الآلي للتدريب على مكافحة التهديدات المختلفة، وفقا لأحدث منظومات القيادة والسيطرة الآلية، كذلك التدريب العملي المشترك علي أعمال القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في المناطق المأهولة، والتي يتم تنفيذها داخل ميدان التدريب علي القتال في المدن.

وذكر بيان للقوات المسلحة المصرية أن التدريب تم تنفيذه على مدار 12 دورة سابقة بدء من عام 1981 حتي عام 2009، وشارك به عدد من الدول سواء بقوات أو بصفة مراقبين، ويأتي استمرارا لسلسلة من التدريبات المشتركة، التي تنفذها القوات المسلحة المصرية بمختلف فروعها وتخصصاتها.

في وقت سابق، قال المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، بصفحته على فيسبوك، إن التدريب يحمل اسم "النجم الساطع 2017"، وأنه "من أهم التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية والأمريكية".

وأضاف أن التدريب يؤكد "عمق العلاقات ومستوى التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكل من البلدين، كما يأتي استمرارا لسلسلة من التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة".

وأوضح أن التدريب يشمل "التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتدريب على كافة سيناريوهات التهديدات المختلفة في القرن الحادي والعشرين في ظل الحرب التقليدية والحرب غير النظامية".