أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): أدان مجلس الأمن الدولي إطلاق كوريا الشمالية صاروخا جديدا، معتبرا ما أقدمت عليه بيونغ يانغ خطوة "استفزازية للغاية"، في حين أعلن البيت الأبيض عدم استبعاد "الخيار العسكري" مع إعطاء الأولوية للجهود الدبلوماسية.

وطالب المجلس في بيانه النظام الكوري الشمالي بـ"التوقف فورا" عن هذه "الأفعال الفاضحة"، مؤكدا أن "هذه الأفعال لا تهدد المنطقة فحسب، بل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وعلى ضوء التصعيد الكوري، أعلن البيت الأبيض الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي في نيويورك زعيمي كوريا الجنوبية واليابان لبحث التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية.



وحذر مستشار الأمن القومي هربرت ريموند مكماستر بعد إطلاق صاروخ كوري شمالي جديد من أن "الوقت ينفد".

وأضاف "بالنسبة للذين تحدثوا عن الافتقار إلى خيارات عسكرية: هناك خيار عسكري، لكنه ليس الخيار الذي نفضله".

وقال في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إن "سباق التسلح الكوري الشمالي هو أحد أكثر المشاكل الأمنية خطورة في العالم".

يذكر أن ترامب سيتوجه الى نيويورك الاسبوع المقبل للمشاركة في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جهتها، شددت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على فعالية الحزمة الثامنة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية.

وقالت في هذا السياق إن قرار مجلس الأمن حظر صادرات بيونغ يانغ من المنسوجات وخفض إمداداتها النفطية، بدأ "يخنق" الاقتصاد الكوري الشمالي.

وأضافت "المهم هو أن نحاول تقديم كافة الخيارات الدبلوماسية التي لدينا".