وزارة الأشغال

يذهلني عمل وزارة الأشغال لا سيما فيما يرتبط بإنشاء الجسور العلوية أو الجسور الرئيسة وتطوير الشوارع في ظل عدم توقف الحركة المرورية على الشارع. فمن الصعوبة جداً أن تعمل على إنشاء أو تطوير الشوارع في ظل تدفق الحركة المرورية، وأعتقد أن أبرز ما يميز وزارة الأشغال هي قدرتها على المحافظة على سير الخطط التطويرية للشوارع في مملكة البحرين بدون توقف حركة المرور وبدون اللجوء إلى تحويلات معقدة، ولا أشك في أن المواطنين يشكون من الزحمة خصوصاً بعد عودة أبنائنا الطلبة إلى المدارس، أو في أوقات الذروة وتحديداً على بعض الشوارع، وتطميناً للسادة القراء فإن وزارة الأشغال تعمل على قدم وساق لزيادة الطاقة الاستيعابية للشوارع وإيجاد حلول لتقليل الازدحام في الشوارع، ونأمل أن نرى حلولاً ناجعة وواقعية لتخفيف الزحمة المرورية.

وإحقاقاً للحق أوجه شكراً خاصاً للسيد فهد بوعلاي مدير العلاقات العامة بوزارة الأشغال على اهتمامه شخصياً بكل ما نثيره عبر الصحافة، ليس هذا وحسب بل حتى عندما نرسل له شكوى بشكل شخصي يهتم بها، فمؤخراً قمت بإرسال صورة وصلتني من أحد مشاهدي برنامج «الرأي» حول «حفرة» في أحد الأحياء السكنية، فتفاجأت بأنه في أقل من 24 ساعة تم صيانة المكان وإرسال صورة توضح ردم الحفرة، كما أنني أرسلت له صورة حفرة بسيطة بالقرب من أحد المدارس فقام فوراً بالتجاوب مع ما أرسلته له وقام بالتعاون مع الإدارة المعنية من أجل حل المشكلة.

شكراً لسرعة تجاوبكم، على أمل أن نشهد مزيداً من التطوير في البنية التحتية لمملكتنا الغالية.

معهد البحرين للتنمية السياسية

إذا كنت مواطناً بحرينياً ولم تستفد من الخدمات التي يقدمها معهد البحرين للتنمية السياسية، فأنت لم تعِ حتى الآن ما يقدمه المعهد لمختلف شرائح المجتمع البحريني، هذا المعهد الرائد والذي يقوم بالتوعية السياسية على أكثر من صعيد، سواء من خلال الدورات التدريبية المتقدمة التي يقدمها نخبة من المدربين والتي تقدم مجاناًعلى طبق من ذهب، أو عبر مشاريعه في احتضان أبحاث وأفكار الباحثين والمؤلفين، أو عبر مؤتمراته التي تستقطب أوراق عمل من كافة الوطن العربي، أو عبر برامجه التي يقدمها للطلبة من منطلق تشكيل الوعي السياسي لديهم أو عبر المسابقات المختلفة التي يقدمها ويهتم بها. جهود جبارة يقوم بها هذا المعهد، تستحق أن نقول له «شكراً».

المؤسسة الخيرية الملكية

أؤمن بأنه لا يعوض الفقد أي شيء، وأن اليتم أمر مؤلم، ولكن ما تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية من أجل إسعاد أيتام البحرين يستحق منا «الشكر» والثناء، فمن يتابع حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة الخيرية الملكية سيكتشف مدى روعة الفعاليات المقدمة لأيتام البحرين. يقول لي أحد الموظفين في المؤسسة إن «ما نقوم به ليس بحكم وظيفتنا وحسب إنما هو واجب إنساني»، ويكمل «قمنا بتنظيم رحلات سفر خارجية للأيتام في عطلة الصيف لكيلا يشعروا بأنهم أقل من غيرهم»!! ما أروع ما تقومون به، أعتقد أننا جميعاً يجب أن نكون جزءاً من هذا الصرح الخيري الذي يتبناه جلالة الملك حفظه الله ورعاه ويرأس مجلس أمنائه شيخ الشباب وممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية سمو الشيخ ناصر بن حمد، ويديرها الدكتور الرائع مصطفى السيد. فلنضع أيدينا بأيدي المؤسسة الخيرية الملكية وندعمها بما تجود به أنفسنا ومهاراتنا لخدمة أيتام وأرامل البحرين. فشكراً لكم من القلب على هذا العمل الخيري.

المستشفى العسكري

أعلن مستشفى البحرين العسكري مؤخراً عن خدمة طبية جديدة في غاية الابتكار، وهي خدمة صرف الدواء وتوصيله للمرضى حتى منازلهم بالمجان، إن فكرة توصيل الدواء مجاناً للمرضى فكرة رائدة تستحق الشكر، وهي تعكس الابتكار في تقديم الخدمة. والشيء بالشيء يذكر، فمستوى الخدمات الصحية – رغم كل الملاحظات التي نسمعها – متقدم جداً لا سيما مجال الرعاية الصحية، وتحديداً الزيارات المنزلية المجانية التي يقوم بها الممروضون والأطباء للمرضى في بيوتهم.

خدمات متطورة تقدم للمواطنين بالمجان، ودون أي «رسوم» تستحق أن نقول لهم شكراً.

إن « كثرة الحمد تجلب السعادة» فلنحمد الله على عظيم فضله وعطاياه، ولنشكر القائمين على هذه المشاريع الرائدة.