فرض العداؤون البحرينيون، هيمنتهم على سباقات نصف الماراثون في مختلف الملتقيات الدولية ليثبتوا علو كعب ألعاب القوى البحرينية وما تزخر به من عدائين وعداءات على مستوى عال من الأداء في سباقات المسافات الطويلة على ضوء ما يحظون به من رعاية واهتمام من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.

العداء البحريني ابراهام شيروبن، حقق المركز الأول في سباق نصف الماراثون للرجال ضمن ملتقى كوبنهاجن الذهبي وحقق أسرع زمن في الملتقيات التي تقام بالدنمارك بعدما أنهى مسافة السباق بزمن 58:40 دقيقة ليعتلي المركز الأول بكل جدارة واقتدار متفوقاً على نخبة من أبرز عدائي العالم المشاركون في السباق.

وشهد سباق كوبنهاغن الدولي تألق بحريني آخر ولكن على مستوى السيدات، لتحرز العداءة البحرينية يونيس جومبا المركز الأول في سباق نصف الماراثون بعدما أنهت مسابقة السباق بزمن 1:06:11 ساعة ودخلت ضمن قائمة العشر الأوائل في سباق نصف ماراثون بعدما أظهرت إمكانات جيدة في السابق وخرجت بزمن رائع أثبتت من خلاله ما تتمتع به من قدرات بدنية وفنية متميزة بعدما تفوقت على مجموعة من أبرز العداءات العالميات المشاركات في السباق.



وكانت العداءة "فيولا جيجومبا" على موعد آخر مع التألق بعدما حققت المركز الأول في سباق نصف الماراثون ضمن ملتقى ماتوني الدولي والذي اقيم في العاصمة التشيكية براغ بعدما أنهت مسافة السباق بزمن 1:06:06 ساعة، حيث برزت جيجومبا بشكل لافت وخطفت المركز الأول بكل جدارة واقتدار لتسجل اسمها في لوحة شرف السباق معتلية المركز الأول من بين جميع العداءات المشاركات.

وأكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، مدير المنتخبات الوطنية محمد بن جلال أن تلك النتائج اللافتة للعدائين والعداءات البحرينية هي امتداد لما حققوه من إنجازات ونتائج متميزة منذ تولي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئاسة الاتحاد البحريني لألعاب القوى.

وأشاد بما حققه العداؤون في الملتقيات الدولية بسباقات نصف ماراثون والتي تعكس جدارتهم وما تتمتع به رياضة ألعاب القوى البحرينية من عناصر رفيعة المستوى في هذا النوع من سباقات المسافات الطويلة والتي تتطلب مخزوناً لياقياً كبيراً وتكتيكاً عالياً وقوة تحمل كبيرة.

وأضاف بن جلال أن تألق العداؤون البحرينيون في الملتقيات الدولية يعكس مدى الدعم الذي يقدمه الاتحاد لهؤلاء اللاعبين من معسكرات تدريبية ومتابعة مستمرة من الأطقم الفنية، حيث إن تلك النتائج تبشر بمستقبل أكثر تميزاً لرياضة ألعاب القوى البحرينية في مختلف الاستحقاقات القادمة بما يكفل مواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع مكانة البحرين على خارطة الرياضة العربية.