برشلونة - صوفيا آدم:

واصل المرشح السابق لرئاسة برشلونة، أجوستى بينيديتو، حملته لسحب الثقة من إدارة النادي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، بإعلان زيادة كبيرة في عدد الموقعين على استمارات سحب الثقة.

وبحسب ما أعلنه رجل الأعمال فإنه نجح في جمع توقيع أكثر من 8 آلاف عضو في برشلونة لقرار سحب الثقة، في وقت يحتاج فيه إلى حوالي 16 ألف صوت لإنجاح العملية مع تبقي أسبوع واحد على نهاية الفترة التي حددها مجلس الجمعية العمومية (27 سبتمبر الجاري).



***

انطلاقة برشلونة ضربة للتمردين

عول بينيديتو كثيرًا في خطته على سحب الثقة من إدارة برشلونة على التخبط الحاصل من بين فقدان نيمار والفشل في سوق الانتقالات والخسارة أمام ريال مدريد في السوبر الإسباني، وعدم تمديد عقد ليونيل ميسي.

لكن انطلاقة برشلونة المميزة وفوزه في كافة المباريات المحلية وفوزه أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا جاء ليُعرقل خطط المتمردين، حيث هدأت الأمور في برشلونة واستقرت الأوضاع سريعاً.

***

الموعد الأخير

بحسب لوائح النادي الكتلوني فإن آخر مهلة للوصول للعدد اللازم من التوقيعات هو الثاني من أكتوبر القادم، وحتى الآن لم يصل بينيديتو لنصف العدد!

في المقابل فإدارة برشلونة تؤكد على أن المهلة الأخيرة يوم 27 الجاري وليس في الثاني من أكتوبر المقبل، وهو ما يُصعب جداً الوصول للرقم المطلوب في هذه الفترة القصيرة.

***

تمديد عقد ميسي الضربة الحاسمة

مؤخراً.. أعلن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، تمديد عقد ليونيل ميسي لخمسة أعوام (حتى 2022)، مؤكداً أن والد النجم الأرجنتيني هو من وقع على العقد نيابة عن نجله.

وأثار حسم مستقبل ميسي الكثير من اللغط والتكهنات مؤخراً، بعد أن أعلن برشلونة في يوليو الماضي أن ميسي مدد تعاقده لأربع سنوات (2012) لكن نائب رئيس النادي خرج وأكد في مفاجأة مدوية أن ميسي لم يوقع بعد على العقد.

هذا الأمر أثار قلقاً بالغاً لدى جمهور برشلونة، واتهم البعض النادي بالرعونة في حسم مستقبل رمز الفريق.

وحاول بينيديتو اللعب على هذا الوتر واستغلاله لصالح حملته في سحب الثقة من إدارة برشلونة.. إلا أن إعلان بارتوميو الأخير عن تمديد عقد ميسي، بمثابة الضربة القاضية لخطط المتمردين.