مدريد - أحمد سياف:

ظن عشاق برشلونة أن الغريم ريال مدريد جاهز على الفوز بكلّ شيء هذا الموسم عقب تفوقه عليهم في السوبر الإسباني وقبلها على مانشستر يونايتد في السوبر الأوروبي.

وعلى الرغم من أن خسارة كأس السوبر كانت بمثابة تعميق لجراح البارسا الذي لم يكن قد استفاق بعد من صدمة رحيل نيمار، لكن ما يُحسب للنادي وللمدرب الجديد إرنستو فالفيردي أنه وفر استقراراً سريعاً للفريق، في المقابل كانت نشوة البداية المميزة للريال كـ"كأس خمر" جعلت الريال يعيش أحلاماً سابقة لأوانها.



هذا ما تأكد في بداية الموسم الرائعة للبارسا، والمتعثرة لريال مدريد.. إذ حقق برشلونة العلامة الكاملة في الليغا، كما حقق فوزاً مستحقاً على يوفنتوس بثلاثية في مستهل مشواره بالأبطال.

فوز برشلونة على يوفنتوس سجل للفريق أرقاماً قياسية، منها أنه أصبح الوحيد الذي استمر 19 عاماً من دون خسارة في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.

وتعود آخر هزيمة لبرشلونة في اليوم الافتتاحي لدوري الأبطال إلى عام 1997 عندما خسر أمام نيوكاسل 3/2 تحت قيادة لويس فان خال.

كما حقق برشلونة رقماً مهماً يتمثل بعدم الخسارة على أرضه في 22 مباراة في دوري أبطال أوروبا منذ الخسارة 3/0 على يد بايرن ميونخ في مايو 2013، محققاً الفوز في 20 منها، وهو رقم لم يحققه أي فريق في دوري أبطال أوروبا، ليُصبح نو حصناً مرعباً في أوروبا.

هذا وقد وقع برشلونة على أفضل بداية للموسم بـ4 انتصارات و+10 فارق أهداف، ليُصبح فالفيردي خامس مدرب يُحقق هذا الإنجاز بعد بيلامي وفان خال ومارتينو ولويس إنريكي.

المسار التصاعدي لبرشلونة مع فالفيردي، يؤكد أن النادي تجاوز بالفعل هزيمة السوبر ورحيل نيمار.. وضع قدميه على المسار الصحيح.