تساءل عضو الوفد الأهلي المشارك في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف المحامي فريد غازي، كيف لمن يدعو للديمقراطية، أن يقمع ويرفض سماع الصوت الآخر، الذي يفند المزاعم والادعاءات المكذوبة التي تستهدف البحرين.

وأوضح غازي لـ"الوطن" أن الوفد الاهلي البحريني حضر، ندوة اقامتها منظمة امريكيون لأجل الديمقراطية المدعومة من ايران، والتي يمثلها النائب الوفاقي السابق جواد فيروز، حيث قاموا بإستعراض عدد من المغالطات الكاذبة والادعاءات الموجهة ضد البحرين.

وبعد انتهاء المتحدثين من إدعاءاتهم، تم فسح المجال للتعقيبات والأسئلة للجمهور، والذي لم يكن يتجاوز الـ20 شخصاً، وقام المحامي فريد غازي وحيداً ضمن الحضور برفع يده لتقديم مداخلة، ولكن مدير الندوة تجاهل طلب المحامي فريد غازي وأنهى الندوة بعد أن أمره الوفاقي المدعو جواد فيروز بذلك.


وأوضح غازي أنه كل ما كان يريد أن يطرحه هو تساؤل بسيط، هل قام من يدعون التعذيب بتقديم شكاوى لدى الآليات الوطنية المعنية في مملكة البحرين للتحقق من صحة هذه المزاعم والتحقيق فيها إن صحت؟ ورغم ذلك لم يعط الفرصة.

ويلعب الوفاقيان علي الأسود وجواد فيروز دوراً لافتاً في مهاجمة ملف البحرين الحقوقي امام المنظمات الدولية، في محاولة منهما للنيل من صورة المملكة، وذلك عبر منظمة أمريكيون لأجل الديمقراطية و منظمة سلام وغيرها من "دكاكين" حقوق الإنسان، والتي تدعم من قبل إيران ودول أخرى بهدف تشويه صورة البحرين.