قال مصدر لـ"الوطن" إن عضو الوفاق "المنحلة" جواد فيروز أقام ندوة في جنيف على هامش أعمال دورة مجلس حقوق الإنسان، لمهاجمة ملف حقوق الإنسان في البحرين، ولكن مسعاه خاب بعد أن حضر الندوة 5 أشخاص فقط.

وبدت "قاعة الوفاق" خاوية على عروشها، لا يوجد فيها إلا 5 سيدات فقط، جلسن في أماكن متباعدة جداً، والغريب أن 3 سيدات كن مشغولات بأجهزتهن الشخصية غير مكترثات بما يقوله فيروز.

وأضاف المصدر إن "الوفاق" وأزلامها فقدوا المصداقية، ولم يعد يصدقهم أحد، وذلك بسبب عدم استنادهم إلى أية حقائق في إدعاءاتهم المغرضة، بالإضافة إلى إرتباطاتهم بقوى إيرانية وأخرى مخابراتية مشكوك بها.


وقال المصدر لـ"الوطن" إن جماعة الوفاق يلجؤون بالعادة في مثل هذه الحالات إلى عمل "فوتوشوب" لتزييف الحقائق واصطناع شعبية، عبر زيادة عدد الحاضرين، فحتى ولو كانت كذبة، فالقاعدة الوفاقية تقول: "أكذب أكذب حتى يصدقك الناس".

كما يقوم أتباع الوفاق المنحلة بنشر صور من ندوات قديمة، ويقومون بالترويج لها على أنها ندوات حديثة.