قالت وزارة المالية الألمانية إن اقتصاد البلاد كان ضعيفاً في بداية الربع الثالث من العام بعد أداء قوي في النصف الأول لكن المؤشرات تشير إلى أن نموه القوي سيستمر.

وينمو أكبر اقتصاد في أوروبا بفضل إنفاق المستهلكين ويستفيد من معدل توظيف عند مستوى قياسي مرتفع وزيادة في الأجور الحقيقية وانخفاض في تكاليف الاقتراض في أوضاع من المرجح أن تساعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على الفوز بولاية رابعة في الانتخابات الاتحادية المقررة يوم الأحد المقبل.

وأوضحت الوزارة التي يسيطر عليها المحافظون الذين تتزعمهم ميركل والمشرع المخضرم فولفجانج شيوبله في تقريرها الشهري إن الاقتصاد فقد بعض الزخم في مطلع الربع الثالث.


وقالت الوزارة "لكن البيانات الاقتصادية في الآونة الأخيرة تشير إلى أن النمو القوي سيستمر أيضاً في الربع الثالث"، مضيفة أن معنويات الشركات تظل مرتفعة وأن من المتوقع أن يستفيد المصدرون الألمان من تعافي الاقتصاد العالمي.

ونما الاقتصاد الألماني 0.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام و0.6% في الفترة من أبريل حتى يونيو مدفوعاً بزيادة إنفاق المستهلكين والحكومة وكذلك ارتفاع الاستثمارات في الأبنية والآلات.

ورسمت البيانات الاقتصادية في الأسابيع السابقة صورة متباينة للاقتصاد إذ واصل معدل البطالة الانخفاض وتحسنت معنويات المستثمرين الألمان لكن أرقام مبيعات التجزئة وطلبيات التوريد الصناعية وناتج قطاع الصناعات التحويلية جاءت مخيبة للآمال في يوليو.

وقالت الوزارة إن العوامل الأساسية للاقتصاد الكلي تظل مواتية وإن الطلب المحلي سيواصل دفع النمو.