سجلت بريطانيا أقل عجز في الموازنة لشهر أغسطس منذ 2007 بدعم من إيرادات قياسية من ضريبة المبيعات.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عجز أغسطس بلغ 5.7 مليار جنيه إسترليني بانخفاض 18% مقارنة مع نفس الشهر قبل عام وذلك استناداً إلى أرقام تستثني البنوك التي تسيطر عليها الحكومة.

والعجز المسجل في أغسطس يقل عن جميع التوقعات والذي أشار إلى عجز أعلى بكثير عند 7.1 مليار إسترليني.

يأتي الأداء القوي المفاجئ في أغسطس بعد أن حققت الموازنة فائضاً غير متوقع في يوليو وهو ما سيكون أمراً إيجابياً لوزير المالية فيليب هاموند الذي يتعرض لضغوط كي يرخي قبضته على الإنفاق حين يعلن عن خطط الموازنة الجديدة في نوفمبر.

وقال محللون إنهم يتوقعون أن تكون 2017-2018 سنة مالية صعبة للحكومة بسبب تباطؤ الاقتصاد بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي.