عبدالله السويدي

تقول فاطمة عبدالله نعم ان لعب الاطفال اصبحت اليوم تثقل علينا وونصرف عليها الكثير من المال بالنسبة لي لعب الاطفال، عن نفسي كلما اذهب إلى السوق يصعب علي وعلى والدها التحكم فيها عندما ترى الالعاب وهي تركض إليهم وتريد منا ان نشتري لها تلك الالعاب، وعندما نحاول امساكها عن هذا السلوك فهي لا تستجيب وتعلي صوتها في الصراخ والبكاء أمام الناس فنضطر الى الانصياع لرغبتها، ويكلفنا ذلك تقريبا ما مقداره 40 - 60 في الشهر فأنا اخصص هذا المبلغ كل شهر لشراء الالعاب والترفيه.

ويقول جاسم الشيخ لا اصطحب أولادي إلى الملاهي إلا مرتين تقريبا في الشهر عندما أكون في اجازة، لكن في هذه المرتين اصرف مايقارب 30 –45 دينارا فذلك يهلك ميزانيتي كوني انسان على قد حالي ولدي اسرة ارعاها فهم لا يتركون اللعب بسهولهوحركتهم كثيرة والاطفال مُتعبين حقاً، وصحيح هذا الشيء يضايقني لاكن من ضروريات الحياة توفير المتعة التسلية للأطفال بهم بحاجة لذلك كي يعيشو طفولتهم ويكبرو دون أي عوائق نفسية بداخلهم



وتقول ام سيف لم نعود احفادي على جلبهم إلى الملاهي لكن هذه المرة ربحنا تذاكر مجانية للملاهي فقررنا اصطحابهم اليه، نحن نفضل دائما الالعاب التقليدية القديمة (الدورفة والزحليقة والصيدة) لانها برأيي أفصل لحركتهم وأصح بالإضافة إلى انها لاتكلف شيء.

وعلى الطرف المقابل يقول الطفل كرارذو 10 أعوام نعم نحن كأطفال نحب الالعاب كثيرا وهذا مالدينا في حياتنا وليس لدينا شي اخر في الاجازة، (أهم شي نستانس)، وأيضاً الكبار لديهم كل شي كسيارات والطيارات فهذه هي العابهم وهم يصرفون عليها الكثير.