قال النائب د.مجيد العصفور، إن ما صدر من إشادات من قبل مؤسسات وشخصيات دولية بحق صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، واعتماد التقرير الحقوقي لمملكة البحرين في الاستعراض الدوري، هي شهادات محل اعتزاز وافتخار، وهي تعكس المستوى المرموق والمتقدم لمملكة البحرين إنسانياً وحقوقياً وحضارياً.

وهو ما يجدر بالمواطن الاعتزاز به والترتيب عليه، والانطلاق من خلاله لترويج سمعة مميزة للمملكة في أنحاء العالم.



وأكد أن نيل صاحب السمو رئيس الوزراء شهادات التكريم الدولية من مؤسسات لها مكانتها المرموقة ونيل سموه درع الاتحاد العالمي للسلام والمحبة (فوبال) لتعكس الرؤية الحضارية لسموه وفلسفته الخاصة التي تعبر عن عمق التجربة البحرينية، فسموه يختزن خبرة سياسية وإدارة قيادية حافظت على مملكة البحرين وجعلتها واحة سلام ومحبة برغم التقلبات السريعة التي تمر بها المنطقة والعالم.

واستذكر النائب الدروس المستفادة التي كان يسطرها سموه في لقاءاته الدورية مع السلطة التشريعية وهي لقاءات تؤكد على عمق العلاقة وتكاملها بين السلطة التنفيذية والتشريعية، حيث كنا كنواب وشوريين نستمع إلى أستاذ مخضرم عرك الحياة وخبرها، فكانت اللقاءات القصيرة تختصر الكثير من الدراسات الأكاديمية المعمقة، التي يحتاجها رجالات الدولة.

وفي ضوء اعتماد التقرير الحقوقي لمملكة البحرين من قبل مجلس حقوق الانسان في الاستعراض الدوري، دعا النائب المواطنين والمقيمين للتواصل المباشر مع المؤسسات والجهات المحلية المختصة بملف حقوق الإنسان، حيث إن اعتماد التقرير البحريني يعد شهادة بالكفاءة المحلية في إدارة ملف حقوق الإنسان، وهو مدعاة للثقة بها والحذر من التواصل مع جهات خارجية يصعب الثقة في تجردها من التوظيف السياسي لملف حقوق الإنسان، ما ينعكس سلباً على هذا الملف الحقوقي في مملكتنا الغالية.

وفي ذات الوقت أكد على ضرورة السعي الحثيث لتنفيذ التوصيات التي قبلت بها مملكة البحرين، وأن السلطة التشريعية ممثلة في مجلس النواب معنية بمراقبة التنفيذ لهذه التوصيات، وتقديم تفسير واضح ومفصل للمجلس بأسباب عدم قبول التوصيات الأخرى.