كشفت دراسة جامعية أن أقل من 10% من البحرينيين يدخرون مبالغ من رواتبهم الشهرية.

وقالت معدة الدراسة الطالبة في الجامعة الأهلية شيخة حسن "أجري استبيان ضمن الدراسة شمل 100 حالة مختلفة لمعرفة آليات الادخار في المجتمع البحريني، لكن النتيجة كانت سلبية".

وقالت شيخة "إن ثقافة الادخار تبدأ من سن مبكرة، وهي مسؤولية على عاتق الأبوين. وتوصلت الدراسة في الختام إلى ضرورة تثقيف المجتمع بكيفية التكيف مع الدخل حتى لو كان محدوداً وضرورة رسم ميزانية تضمن مستقبل الأبناء للعيش في رفاهية دون أن يشعروا بالدونية أمام الآخرين".



وقال موظف في أحد البنوك الإسلامية، فضل عدم ذكر اسمه، إن "معظم القروض الشخصية التي يطلبها العملاء تكون لغرض الزواج أو شراء السيارات أو كليهما".

وأضاف "لا يخفى أن هناك فئة من الناس تلجأ للقروض بغايه السفر والترفيه أو الدراسة سوءاً خارج أو داخل البحرين. و استحداث فكرة القروض الحسنة التي تعني إعطاء قرض للمستفيد دون فائدة تجد إقبالاً من أفراد المجتمع".

وأوضح "عادة ما تتاح القروض في شهر رمضان من بعض البنوك ويتراوح مبلغها بين ٥٠٠ إلى ألف دينار وتشهد إقبالاً كثيفاً لتغيطة تكاليف شهر رمضان والعيد، ما يعطي مؤشراً على عدم تخطيط رب الأسرة البحريني مالياً بحيث يتجنب القروض الحسنة".

وقالت الخمسينية سلوى محمد إنها لجأت إلى القروض الشخصية لشراء السيارة وترميم المنزل، مضيفة "لا أدخر من معاشي شيئاً".

وعما إذا كانت سلوى تربي في أبنائها ثقافة الادخار، قالت "لم أفكر في هذا أبداً لكن يجب علينا أن نفكر في تثقيف الأبناء بالادخار ليفيدهم في المستقبل".