3 أعوام ونصف تقريباً مرت على آخر مواجهة بين أتلتيكو مدريد وتشيلسي، مواجهة قدمت لنا متعة هائلة خصوصاً في ملعب ستامفورد بريدج والتي انتهت لصالح رجال سيميوني بنتيجة 3-1.

مواجهة أتلتيكو ضد تشيلسي تكررت 5 مرات منذ عام 2009، رغم ذلك تبقى مواجهة نصف النهائي أكثر النزالات التي علقت بالأذهان لما حملته من إثارة ومتعة.

وفي الحقيقة مازال الفريقان يحتفظان بعدد كبير من النجوم الذين تواجهوا قبل 3 أعوام، في ذات الوقت حدثت بعض التغييرات الهامة التي يجب أن نستعرضها سريعاً:



1- تبادل النجوم. الملفت في المواجهة السابقة أن تيبو كورتوا كان يحمي مرمى أتلتيكو، واليوم سيلعب اللقاء بقميص تشليسي. بينما يحصل العكس مع فرناندو توريس الذي كان قلب هجوم البلوز، بينما يرتدي قميص الروخي بلانكوس حالياً. بالمقابل فإن دييجو كوستا يقف بالمنتصف، حيث لم يعد لاعباً لتشيلسي بعد رحيله عن أتلتيكو، ولم يعد بشكل رسمي للروخي بلانكوس أيضاً في انتظار سوق الانتقالات الشتوية لتسجيله في الكشوفات.

2- رحيل جوزيه مورينيو عن تشيلسي. المواجهة الآن ستكون بين دييجو سيميوني وأنطونيو كونتي.

3- استراتيجية لعب تشيلسي وتوزيع اللاعبين على أرض الملعب. البلوز لم يعودوا يلعبون بخطة 4-2-3-1 أو 4-3-3 ، حيث أصبح تواجد ثلاثة لاعبين في قلب الدفاع بخطة 3-4-3 أو 3-5-2 ضرورة بالنسبة للمدرب أنطونيو كونتي.

4- تشيلسي استطاع العودة إلى قمة مستواه بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين منذ آخر مواجهة بين الفريقين، وأتلتيكو بدوره حقق لقب الدوري في ذات الموسم لأول مرة منذ زمن بعيد جداً.

5- أتلتيكو لم يعد الفريق المتوسط أو حصان البطولة، أو الفريق الذي ننبهر بنتائجه ونعتبرها مفاجأة مثلما كان عليه الحال حينما واجه تشيلسي قبل 3 أعوام. فريق سيميوني أصبح من أبرز المنافسين على لقب دوري أبطال أوروبا وعدم تأهله للنهائي يمكن اعتباره إخفاقاً بالنسبة للمدرب سيميوني ولاعبيه.