حكمت محكمة جزائرية يوم الأربعاء بالسجن لفترة بين 6 أشهر وعام على طاقم طبي إثر إدانته بتهمة "الإهمال" الذي تسبب بوفاة سيدة حامل مع جنينها، وذلك بعدما رفضت 3 مستشفيات استقبالها.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين في القضية تهم عدة بينها "التسبب في القتل الخطأ الناتج عن الإهمال والتقصير، وعدم مراعاة الأنظمة المعمول بها، وجنحة الامتناع عمداً عن تقديم المساعدة إلى شخص في حالة خطر".

ونقلت الإذاعة الجزائرية الحكومية عن محكمة مدينة "عين وسارة" في محافظة الجلفة قولها إنها قضت بالسجن سنة، يتخللها​ شهرين من السجن النافذ، بحق إحدى الطبيبات، إضافة إلى غرامة مالية قدرها قرابة 2000 دولار أمريكي.

كما قضت المحكمة أيضاً بالسجن 6 أشهر، ضمنها شهرين نافذين، وغرامة تتراوح بين 500 و1000 دولار أمريكي بحق 3 ممرضات ومراقب ومناوب طبي، فيما حكمت بالبراءة مع غرامة مالية قدرها 160 دولاراً أمريكياً بحق القائم على مصلحة الطب التشريحي في مستشفى "عين وسارة". كذلك فقد استفاد 3 متهمين غير موقوفين ومتابعين في القضية من حكم البراءة.

وهذه الأحكام أولية وهي قابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى.

وتعود هذه القضية إلى 26 تموز الماضي عندما توفيت امرأة تدعى سعيدة إسماعيل، تبلغ من العمر 23 عاماً، مع جنينها، بسبب مضاعفات الولادة داخل سيارة زوجها بعدما رفضت 3 مستشفيات استقبالها لأن وقت الولادة لم يحن، بحسب ما قال زوجها.