قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، إن معدل القمامة اليومي الذي يتم إزالته من المآتم ومواكب العزاء والمضائف في مناطق المحافظة الشمالية خلال موسم عاشوراء بلغ هذا العام ما بين 80 و 140 طن يومياً.

وأوضح أن هذا المعدل يعتبر معقول جداً قياساً بحجم المناسبة والفعاليات التي تقام في المنطقة الشمالية باعتبارها أكثر المحافظات في البحرين احتضاناً لمثل هذه الفعاليات، مشيرا إلى أن بلدية المنطقة الشمالية تضم اكثر من 100 مأتم رسمي وضعف هذا العدد من المضائف.

وأكد الغتم أن بلدية المنطقة الشمالية بالتنسيق مع شركة "اوبايسر" للنظافة، استطاعت هذا العام أن تقدم خدماتها لجميع مناطق الشمالية والوصول إلى جميع المآتم والمضائف ومواكب العزاء.



وتابع "تم وضع خطة عمل لتقديم خدمات النظافة تعمل على مدار الساعة وتستقبل الشكاوي والاتصالات لتوفير كافة احتياجات القرى للحفاظ على مستوى متقدم من النظافة".

وأردف الغتم "تم تدشين حملة عاشوراء نرتقي هذا العام بالتنسيق مع المجلس البلدي وشركة خدمات النظافة اوربايسر حيث تم عقد لقاءات واجتماعات مع مسؤولي بعض المآتم ومواكب العزاء للتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم والتعاون معهم في مجال النظافة والتوعية البيئية".

وأوضح الغتم "كان مستوى التفاعل مع حملة عاشوراء هذا العام متقدم جداً، حيث تم تشكيل فرق عمل في الكثير من المناطق التي تشهد فعاليات عاشورائية، كما تم إنتاج الكثير من أفلام التوعية البيئية وانطلقت الكثير من المبادرات من هذه المؤسسات التي تدعو للحفاظ على اللييئة " مؤكدا من ان حملة عاشوراء نرتقي استطاعت هذا العام تحقيق أهدافها بصورة كبيرة جداً".

من جهته قال المدير التنفيذي لشركة "اوربايسر" لويس "إن الخطة التي تم وضعها بالتعاون مع بلدية المنطقة الشمالية نجحت بالكامل واستطعنا تحقيق نتائج إيجابية".

وتابع "عملنا بفرق عمال عديدة لتغطية جميع المآتم ومواكب العزاء بمجموع عمال تجاوز 50 عامل يومياً وأكثر من 10 آليات لكنس الشوارع وغسلها إضافة إلى غسل الحاويات بصورة يومية ومستمرة تشمل جميع الطرقات والشوارع التي تشهد فعاليات عاشورائية".

وأردف "كما تم تشكيل فرق عمل وتقسيم المنطقة الشمالية لعدة مناطق وعلى كل منطقة مشرف يتواصل مباشرة مع بلدية المنطقة الشمالية ومن جانب آخر مع المجاميع الشبابية المتعاونة معنا في حملات النظافة اليومية".

وأضاف لويس "تم تدشين حملة عاشوراء نرتقي هذا العام وتم من خلالها تفعيل جميع القنوات للوصول الى المواطنين من أجل بث الوعي البيئي الأمر الذي لاقى تفاعلاً متميزاً هذا العام، حيث تم طباعة اعلانات في الشوارع والمناطق وتوزيع الفانيلات والقبعات والأكياس وإنتاج أفلام توعوية وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل التي من خلالها يمكننا تحقيق الأهداف التوعوية".