مدريد - أحمد سياف

أمام مدرجات خالية في ملعب كامب نو، على إثر الاضطرابات التي يعيشها إقليم كتالونيا في ضوء التصويت على انفصاله، وهي الخطوة التي اعتبرها القضاء في مدريد غير قانونية ما تسبب في سقوط عشرات الجرحى من المصوتين خلال سعي الشرطة لمصادرة صناديق الاقتراع.

لكن برشلونة على أرض الملعب انتصر لوطنه وأضاف لاس بالماس لقائمة ضحاياه بالتفوق عليه بثلاثية نظيفة، حيث ليدين لنجمه الأول ليونيل ميسي الذي وقع على ثنائية.



ورفع ميسي رصيده إلى 11 هدفاً من 7 مباريات في الدوري، مساهماً بشكل أساسي في تصدر فريقه لترتيب الدوري بفارق 5 نقاط عن إشبيلية الذي استعاد المركز الثاني من أتلتيكو مدريد.

فقد استفاد النادي الأندلسي من فوزه على ملعبه على ملقة بهدفين دون رد، ليحقق فوزه الخامس مقابل تعادل وخسارة، أما أتلتيكو مدريد فقد تراجع للمركز الرابع بعد تعادله مع ليجانيس، خلف فالنسيا الثالث، الذي واصل نتائجه المميزة بفوز ثمين على أتلتيك بلباو بنتيجة 3/2.

وإن كان كريستيانو رونالدو لم ينجح في هز شباك إسبانيول، لكنه كان خلف الهدفين اللذين أحرزهما إيسكو والذي منح ريال مدريد انتصاراً مهماً على الفريق الكتلوني، الذي لم ينجح في تحقيق أي فوز في مدريد منذ عام 1996.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 14 نقطة بفارق 7 نقاط عن غريمه برشلونة صاحب الصدارة.

وشهدت المباراة مشاركة المدافع المغربي الشاب أشرف حكيمي للمرة الأولى بصفة أساسية في الدوري، وهو أول عربي يلعب بشعار القميص الملكي.