ميونيخ- مجدى حسونة

جولة صعبة عاشتها الفرق الألمانية المشاركة في البطولات الأوروبية، وخلال الجولة الثانية من منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا وبطولة الدوري الأوروبي، لحقت الخسارة بجميع الفرق الألمانية المشاركة ولم يتمكن أي فرق من الفرق الستة من تحقيق الفوز أو التعادل بل لحقت الهزيمة بهم جميعاً:

وكانت أولي الهزائم من نصيب فريق بوروسيا دورتموند، في إطار منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا علي أرضه ووسط جماهيره، عندما تعرض للخسارة من فريق ريال مدريد الإسباني بثلاث أهداف مقابل هدف، ليحتل مؤخرة المجموعة برصيد خالي من النقاط، وفي نفس البطولة خسر فريق لايبزيغ والذي يشارك لأول مرة في تاريخه في هذه المنافسة فخسر خارج أرضه بهدفين نظيفين من فريق بشكتاش التركي، ليحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد نقطة واحدة، ومني فريق بايرن ميونيخ العريق وحامل نسخة هذه البطولة خمس مرات بهزيمة مزلة من فريق باريس سان جيرمان والذي قابله على إستاد حديقة الأمراء، وتفوق باريس على البافاري بثلاث أهداف دون رد، ليخسر بايرن ميونيخ ثلاث نقاط في صراعه علي المركز الأول في المجموعة، وليعلن بايرن ميونيخ بعد المباراة بيوم عن رحيل مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.



أما في البطولة الأوروبية الأخرى والتى تشارك بها الفرق الألمانية وهى بطولة الدوري الأوروبي، تعرضت الفرق الثلاث المشاركة للهزيمة على غرار الفرق المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولحقت الهزيمة بفريق العاصمة هيرتا برلين من فريق أوسترسوند السويدى، بهدف نظيف، ليحتل المركز الثالث مكرر برصيد نقطة واحدة، وعلي ملعبه واصل فريق كولن تقديم عروضه المخيبة للآمال وخسر من فريق سرفينا زفيزدا الصربي بهدف دون رد، ليحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد خالي من النقاط وبالهزيمة الثانية على التوالي، وعلى غرار فريق كولن واصل فريق هوفنهايم تقديم عروضه السيئة وتعرض للهزيمة الثانية علي التوالي عندما لعب خارج أرضه أمام فريق لودوجوريتس رازجراد وخسر منه بهدفين مقابل هدف، ليحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد خالي من النقاط.

ولعل هذه المرة التي تتعرض بها جميع الفرق الألمانية المشاركة في البطولات الأوروبية من الخسارة، من المرات القليلة التي لم يحقق بها أي الفوز أو التعادل واكتفت جميع الفرق في الخسارة، فهل هذه الفرق قادرة على تعويض خسارتها في هذه الجولة في الجولة القادمة أم ستتكرر الهزيمة مرة أخرى؟ هذه الإجابة سنعرفها في الجولة المقبلة.