واشنطن - (أ ف ب): اعلن وزير الدفاع الامريكي جيم ماتيس الثلاثاء ان الاتفاق النووي الايراني يصب في صالح الولايات المتحدة، ما يتعارض مجددا مع موقف الرئيس دونالد ترامب الذي يعتبر الاتفاق الدولي "معيبا" لبلاده. وقال ماتيس "نعم اعتقد ذلك"، ردا على سؤال لاحد اعضاء مجلس الشيوخ عما اذا كان يعتقد أن "مصالحنا الوطنية الآن تقضي بأن نبقى في الاتفاق النووي مع إيران". وكان ماتيس اكثر غموضا ردا على سؤال سابق اذ اجاب "إذا استطعنا التأكيد أن إيران تحترم الاتفاق، وإذا استطعنا الاستنتاج أنه يصب في صالحنا، فمن المؤكد أنه يجب ان نحافظ عليه. اعتقد في الوقت الحالي، وفي غياب أي مؤشر خلافا لذلك، فانه امر ينبغي للرئيس أن ينظر في الحفاظ عليه". ويجبر القانون الرئيس الامريكي على ابلاغ الكونغرس كل 90 يوما عما اذا كانت ايران تحترم الاتفاق وما اذا كان رفع العقوبات من المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وقد صادق ترامب حتى الآن على الاتفاق، لكنه أعلن أن الموعد الحاسم سيكون في 15 أكتوبر. وتؤيد إيران والموقعون الآخرون "الصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا" هذا الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه عام 2015 لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات.