الرجل المناسب دائماً في المكان المناسب.. هذه الجملة التي تقفز إلى الأذهان عندما نسمع عن تولي الأكفاء أحد المناصب القيادية التكليفية، وقد شعرت بسعادة بالغة عندما سمعت خبر تولي سمو الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد منصب وكيل شؤون الأسرة الحاكمة في الديوان الأميري بعد أن كان وكيلاً للشؤون السياسية والاقتصادية بمكتب سمو أمير البلاد وهو كذلك عضو مجلس إدارة شركة مشاريع الكويت «القابضة»، واحدة من أكبر الشركات القابضة في الشرق الأوسط.

لذلك عندما نتحدث عن سمو الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد فنحن أمام أحد الفرسان الواعدين في الأسرة الحاكمة وأمام امتداد لسلسلة من العظماء في فن القيادة والإدارة الحكيمة والتفاني لخدمة الكويت حكومةً وشعباً.

الشيخ الشاب يمتلك مقومات الإدارة الحقة وهو يمثل قدوةً ومثلاً أعلى لجيله وشعلة يتقد منها شباب وطننا الغالي مقومات الإرادة القوية والهمة العالية وروح التحدي من أجل وطن أفضل.

كنت دائماً أتحدث وأنادي بأن يأخذ الأكفاء من شبابنا الفرصة لإثبات الذات ولكي تتحول طاقاتهم إلى واقع ملموس يكون حافزاً لإنجاز المزيد من المكتسبات الحضارية في الإدارة والتخطيط والتنفيذ في كل المجالات، ولم أجد فرصة أو مناسبة أفضل من هذا الخبر السعيد لكي أكتب مرة أخرى عن دور الكفاءات من شبابنا في وضع حجر الأساس لرؤية 2035، أو كويت ما بعد النفط، والتي أتمنى أن يكون شباب وطننا الواعد هو القاعدة والأساس لهذه الرؤية الاقتصادية الاستثمارية.

حقيقة أسعد بشدة لتولي الكفاءات من شبابنا مناصب هامة وصعبة، وتصل سعادتي إلى منتهاها عندما يكون الفارس الواعد سمو الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد وكيلاً لشؤون الأسرة الحاكمة وهي مسؤولية كبيرة، ولا يصلح لها إلا من كان خبيراً واثقاً في قدراته، وأنا على يقين أنه لها.. وأنه مرة أخرى الرجل المناسب في المكان المناسب.

خالص أمنياتي الطيبة لفارس شباب الأسرة الحاكمة بالتوفيق والسداد والعون، وأن يحفظ الكويت وقائدها حضرة صاحــــب السمو أمير البلاد وولي عهــــده الأمين وأن يوفقهـــــما دائماً فيما هو خير الكويت وتقدمها حاضراً ومستقبلاً، والله ولي التوفيق.